كشفت الممثلة المصرية نادية لطفي عن أن القنابل المسيلة للدموع كانت وراء الأزمة الصحية التي ألمت بها مؤخراً.
نادية التي استقرت حالتها الصحية الآن، تحدثت عن ظروف مرضها الأخير قائلة: «سبب أزمتي الصحية الأخيرة هو الأدخنة التي تتصاعد من القنابل المسيلة للدموع أثناء إلقائها لفض المتظاهرين من أمام السفارة الأمريكية خاصة أنني أسكن في ميدان سيمون بوليفار في حي جاردن سيتى مما جعلني أتعرض لميكروب في الصدر لا أستطيع بسببه التنفس بشكل طبيعي».
الممثلة المصرية التي من المقرر أن تخرج من المستشفى اليوم، أوضحت أن حالتها الصحية لم تؤلمها بقدر الألم الذي شعرت به بعد علمها بوفاة الموسيقار المصري عمار الشريعي، وكذلك الأحداث العنيفة التي شاهدها محيط قصر الاتحادية.