نصائح لعلاقة مثالية مع حماتك ايام الخطوية
احذري أختي أن تصدقي ما يدور حولك من أحاديث بين بعض الزوجات ، وخاصة ما يعرض في المسلسلات والأفلام أن أم زوجك ستكون مثل خالتي قماشة
لا تقيسي على ما ترين أو تسمعي
من أحداث واقعية ومشاكل حدثت بين بعض الزوجات وأمهات أزواجهن ….فليس من المفروض أن تتعرضي أيضا أنت لنفس الظروف
تفاءلي بالخير دائما وقولي لنفسك : ( أنا غير )…ليس إعجابا بالنفس ولا غرورا ، لكن من باب الإيحاء الذاتي لنفسك بأنك تستطيعين بعون الله وتوفيقه أن تجعلي من علاقتك بأم زوجك علاقة مختلفة ، علاقة محبة وتفاهم .
النية : بيتـّـي النية منذ البداية على
أن تحسني إلى أم زوجك وأن (( تجتهدي )) في التقرب إليها وتعتبرها بمثابة أمك . ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى )
ولتكن هذه النية في التقرب إلى أم زوجك (( خالصة لوجه الله تعالى )) … ولا تنتظري مردود هذا الإحسان عليك في الدنيا ، وإلا لضاع كل شيء
اسألي من تثقين بدينهم عن أهل زوجك ، مستواهم الاجتماعي .. والفكري ..وكذلك عن طباعهم إذا كنت لا تعرفينهم من قبل ، حتى يكون تعاملك معهم مناسبا فلا تحدث اصطدامات مستقبلا – قال علي رضي الله عنه : ” خاطبوا الناس بما يعرفون ” – مع الحذر من التعليقات الجانبية التي تؤدي الى الوقوع في الغيبة
التوجه الى الله بالدعاء ، بأن يحببك إلى أهل زوجك وخاصة أم زوجك ويحببهم إليك
(وليكن الدعاء سلاحك دائما ، في السراء والضراء ، في الرضى والغضب (
لا تلتـفـتي لما تتبرع به بعض النساء الجاهلات من وصايا ليس لها حظ من رضى الرحمن ، بأن تكوني قوية الشخصية أمام أم زوجك حتى لا يذلوك