لم يكن كذلك طيلة حايته لكنه أصيب بهذا مع تقدمه في العمر ، ومن الجدير بالذكر أنه كتب أفضل الحانه بعدما فقد حاسة السمع لكنه كان قد تعلم كيف يكتب النوتات الموسيقية، ويعيد علماء النفس هذا التطور الكبير بعد ضعف سمعه إلى قوة الخيال التي تميز بها وزيادة تركيزه.
لذلك بيتهوفن كان يسمع لما يقارب 30 سنة من عمره حسب ما تؤكده سيرته الذاتية، بالتالي هو كان لديه الاحساس الكامل بالموسيقى، ولم يصبح أصم بشكل كامل إلا في مرحلة متقدمة من عمره لكنه واصل التأليف الموسيقي خلالها لإدراكه أسس الموسيقى وشعوره بما قد يصدر عنه حتى لو لم يسمعه.