قد لا تُخرجين حبيبات الأرز من علبتها الخشبية الموضوعة في خزائن المطبخ، الاّ خلال تحضيرالأطباق الشهّية! ولكن لهذه الحبوب استعمالات كثيرة، غريبة ربّما، ولكنّها طبعاً غاية في الفاعليّة والعملية اكتشفيها من ياسمينة!
- إنقاذ هاتفك الجوال: قد تشعرين أنّ العالم انتهى بالنسبة إليك لمجرّد أن هاتفك الجوال الذي دفعت ثمنه راتباً بأكمله واخترته بعناية ويكاد يكون أقرب أغراضك اليك وقع في الماء وحياته أصبحت على المحكّ. هل تسألين ما دخل الأرز في الأمر؟ اليك الجواب. بعد إطفاء الهاتف، تفكيك قطعه ضعيها كلّها في علبة حفظ الأرز ليوم كامل، كون هذه الحبيبات كفيلة بامتصاص الرطوبة فيه وسحبها حتّى القطرة الأخيرة وانقاذه بطبيعة الحال!
- تفريق حبيبات الملح: لا شكّ أن جدّتك تعتمد هذه الطريقة وتنصح بها، والسبب أن حبيبات الملح في المملحة تتلاصق ببعضها وتتّخذ القعر لها مكاناً ثابتاً لا تتزحزح منه مهما حاولت الضرب على زواياها والحلّ الأفضل هو أن تضعي بينها قبضة يد من الأرز ستنسي هذه المشكلة من أساسها.
- مساعدتك في الجلي: تحاولين غسل مزهرية متراكمة فيها طبقة المياه اللزجة أو قارورة متّسخة ولا تُسعفك أصابعك وأدواتك في الوصول الى القعر؟ دعي عنك الأفكار المعقّدة كشكّ الاسفنجة بالشوكة والاستعانة بها لأنّها أفكار مُتعبة وفاشلة في معظم الأحيان بحسب خبرتي الشخصية، والحلّ الأمثل هو أن تضعي قبضة من حبيبات الأرز في القارورة والمزهرية إضافة الى المياه والصابون وأن تخضّي المحتوى بكلّ قوتك ولن تصدّقي فاعلية النتيجة!
- تكوين ضمّاد ضاغط: تعانين من ألم في الرأس أو في أسفل الظهر وما من أحد قادر على تقديم المساعدة لجهة الضّغط على أمكنة الألم؟ استعيني هذه المرّة بكمية كبيرة قليلاً من الأرز فلنقل كيلوغراماً ولفّي حوله قطعة قماش واستغني عن كل الحلول الأخرى.