صور تراها للمرة الأولى لـ زوجة محمد رضا وأولاده

عرف الفنان الراحل محمد رضا، بأنه أشهر معلم في السينما المصرية، فهو ابن البلد رغم ماحصل عليه من الشهرة الفنية والثراء، وكانت بداية محمد رضا في أدوار ثانوية كضابط بوليس، أو لص في فيلم، لكنه دخل قلوب الناس بجدعنته، ووجهه الطيب، ضحكته البشوشة الطفولية وجلبابه وعمته رغم ضخامه جسده،كما أنه ابتكر وسيلة جديدة للضرب في الأفلام المصرية وهي الضرب بـ «الكرش».

محمد رضا وزوجته وابنه حسين

وفي تسجيل نادر للفنان مع عائلته وزوجته السيدة كريمة من داخل بيته، ظهر مدى البساطة والحنية التي تعامل بها مع زوجته وأولاده فشخصية المعلم يبدو أنها لازمته حتى في بيته بالشيشة والجلباب.


برنامج «سينما القاهرة»، قام بالتسجيل مع الفنان في منزله في يوم من أيام رمضان، وقامت زوجته بإعداد الشيشة له وابنه حسين قام بتجهيزها له، وبعدها نادى على ابنيه أحمد ومجدي، وابنته أميمة، وطلب من أبنائه تحديد اللبس الذي يريدونه في العيد وتحديد ميزانية له.

وقد دار حوار طريف بينه وبين ابنته أميمة، حول تدخينه الشيشة، فقال لها: «إنه يدخنها منذ أن كان مهندسًا، وسألت والدتها عن رأيها فيه والفرق بين كونه مهندسًا وممثلًا، فقال لها وماهو الفرق قالت له: «عندما كنت مهندسًا لم يكن تدخن الشيشة في المنزل».


زوجة رضا أجابت على سؤال آخر حول الفرق بينه كممثل وكمهندس فقالت: «إن إحساس الزوجة يسعى بالتأكيد لأن يتفرغ زوجها لشئون الأسرة وأن يمكث أطول فترة ممكنة داخل البيت، وهو ما لا يتوفر في أجواء الشهرة والسينما، ولكنها مع ذلك أكدت عشقها لفنه وسعادتها بأعماله الفنية، كما أبدت في النهاية ارتياحها لتحقيق رغبة رضا الشخصية في أن يكون ممثلُا ناجحًا».


ومن جهة أخرى، أثنى رضا على زوجته قائلًا: «إن كل فنان يتمنى لو لديه زوجة مثلك، فالحقيقة أنك تحملي عني مسئوليات وأعباء الأولاد»، ثم أكد لها أن كل شيء وله ثمنه «مفيش حاجة من غير ثمن.. نتعب علشان دخل أحسن ومستقبل أحسن».



للمتابعة إضغط أعجبنى