في مشهد مليء بالعطف والحنان قام برسمه أنثى فيل وابنها العالق في أحد البحيرات الموحلة المليئة بالطين، حيث تقدمت هذه الأم الحنون في محاولة منها لإنقاذ ابنها ولكن لسوء حظها علقت بجانبه، وبعد أن تركهما قطيعهما بهذا المأزق وتابع المسير حتى انتبه إليهما بعض الفلاحين الذين يعملون بالجوار وتقدمو لمساعدتهم.
قام العمال بربط حبل حول جذع طفل الفيل وبدأو بالسحب ولكن وزنه الكبير لم يساعدهم، فتقدم أحدهم بواسطة جرار زراعي وربط الحبل حول جذع الفيل الصغير وقام بسحبه أولاً، ثم وبنفس الطريقة قاموا بسحب الأم، وما إن تمكنت الفيلة من الخروج حتى هلمت بالهرولة سعياً خلف بقية القطيع.
قام العمال بربط حبل حول جذع طفل الفيل وبدأو بالسحب ولكن وزنه الكبير لم يساعدهم، فتقدم أحدهم بواسطة جرار زراعي وربط الحبل حول جذع الفيل الصغير وقام بسحبه أولاً، ثم وبنفس الطريقة قاموا بسحب الأم، وما إن تمكنت الفيلة من الخروج حتى هلمت بالهرولة سعياً خلف بقية القطيع.