ويقول مدير الشركة المصنّعة “لي جيان” أن العروسة الدمية مصنعة للرجال المنزوين وغير الاجتماعيين، وبعض الرجال من أصحاب المراكز الكبيرة والذين لايجدون وقتا للتعرف على امرأة حقيقية أو التورط بعلاقة معها.
وعن مميزات الدمية قال مدير الشركة المصنعة أن ملمس الجلد المصنوعة منه يوحي إلى أقرب ما يمكن من جلد المرأة الحقيقية، وهيكلها وتفاصيل جسدها مصممة على الكمبيوتر بحيث يصعب التفريق بينها وبين امرأة عادية خاصة في الظلام.
وحسب صاحب الشركة المصنعة للدمية الجنسية أنه يمكن أن تصنع على حسب ما يريد مشتريها مثل الصوت وطبيعة الكلام و شكل وجهها ويمكن لمشتريها أن يتحكم بحركتها وجلستها ووقوفها بالريموت كونترول.
ويتم تصنيعها من مادة السليكون الناعمة، كما أن كل دمية مزودة بجهاز تناسلي، وتشير المعلومات إلى أن “الدمية الجلدية” ليست دمية عادية وإنما بحجم فتاة بالغة، مصممة بنفس ملمس الفتيات الجسدية الذي قد يعتبروه بديلاً عن المرأة!!
ومن جهة أخرى أكد عالم أزهري حرمة (العلاقة) مع الدمى، كما حذر خبير أمراض ذكورة من تأثيرها؛ فهي تُشبه ممارسة العادة السرية، ولا تعطي إشباعًا كاملاً للرغبة الجنسية كالعلاقة الحميمة بين الزوج وزوجته.
يبقى السؤال الأهم هل فعلا هذه الدمية الجنسية قادرة على معالجة المشاكل التي يعاني منها الرجل أم أنها ستزج بصاحبها في غياهب الأمراض الإجتماعية والنفسية، وتحوله من إنسان ذو مشاعر حقيقية الى حيوان يمارس الجنس مع قطعة من الجماد ويفقد بذلك كل معاني الإنسانية.
