أنهى قسم الخبرة الحسابية في دائرة محاكم رأس الخيمة مؤخراً، قضية تنازع أسرة مكونة من أم وثلاثة أبناء من الذكور وابنة واحدة حول تقسيم ميراث أبيهم المكون من 9 عنزات، من خلال تقسيمها حسب الشرع وبيع واحدة وتوزيع قيمتها البالغة 200 درهم على الورثة
وأوضح نشأت لبيب الخبير الحسابي الأول بقسم الخبرة الحسابية بدائرة محاكم رأس الخيمة أن محكمة الأحوال الشخصية والتركات في دائرة المحكمة حولت مؤخراً قضية نزاع بين أسرة مكونة من أم وثلاثة أبناء من الذكور وبنت واحدة، القائم حول تقسيم إرث والدهم المتوفى المكون من تسع عنزات، حيث استطاع القسم إنهاء ذلك الخلاف من خلال توزيع ذلك الإرث بواقع عنزة واحدة للأم وأخرى لابنة المتوفى، وعنزتين لكل واحد من أبنائه الثلاثة، في حين بقيت عنزة واحدة تم الاستعانة ب”جزار” من السوق المحلي لتحديد سعرها بقيمة 200 درهم، ليتم بيعها وتقاسم مبلغها بالتساوي بين الورثة .
وأشار إلى أن قيمة الرسوم المالية للتقاضي التي تكبدها أحد الورثة المتنازعين في إنهاء ذلك الخلاف، قد فاقت القيمة الفعلية للإرث الذي حصل عليه .
وأوضح نشأت لبيب الخبير الحسابي الأول بقسم الخبرة الحسابية بدائرة محاكم رأس الخيمة أن محكمة الأحوال الشخصية والتركات في دائرة المحكمة حولت مؤخراً قضية نزاع بين أسرة مكونة من أم وثلاثة أبناء من الذكور وبنت واحدة، القائم حول تقسيم إرث والدهم المتوفى المكون من تسع عنزات، حيث استطاع القسم إنهاء ذلك الخلاف من خلال توزيع ذلك الإرث بواقع عنزة واحدة للأم وأخرى لابنة المتوفى، وعنزتين لكل واحد من أبنائه الثلاثة، في حين بقيت عنزة واحدة تم الاستعانة ب”جزار” من السوق المحلي لتحديد سعرها بقيمة 200 درهم، ليتم بيعها وتقاسم مبلغها بالتساوي بين الورثة .
وأشار إلى أن قيمة الرسوم المالية للتقاضي التي تكبدها أحد الورثة المتنازعين في إنهاء ذلك الخلاف، قد فاقت القيمة الفعلية للإرث الذي حصل عليه .