على الرغم من إصدار الحكومة الكويتية قراراً منع الشيشة والتدخين في المطاعم والمجمعات التجارية، إلا أن البلدية عادت وأوضحت أن الشيشة باقية ولا نية لحظرها.
وكان هذا القرار الرابع الذي تصدره بلدية الكويت وتتراجع عنه تحت ضغط أصحاب المطاعم والمقاهي.
وفي المقابل، ازداد ترداد النساء على مقاهي الشيشة بشكل لافت في الآونة الأخيرة، بعد أن كان محصوراً في "كابينات" خاصة أو يقتصر على المنازل. ولم يعد حكراً على الرجال كما كان في السابق. ويبدو أن بعض الكويتيات لم يعدن بحاجة الى الاختباء، بعدما تحول تدخين الشيشة من ظاهرة الى مشهد يومي.
والغريب في الموضوع أن الفتيات في الكويت لم يتوقفن عند هذا الحد، بل بدأن حملة "احذروا السلوم والزغلول"، بسبب الرائحة الكريهة التي تصدر عن هذين النوعين من المعسل.
وفي هذا السياق تؤكد صاحبة الفكرة غادة محمد لـ"العربية.نت"، وهي زبونة يومية لأحد مقاهي منطقة السالمية، أن بعض الشباب يفضل النوع الثقيل، لكنها تبعث روائح كريهة، بعكس أنواع المعسل الأخرى مثل التفاح والفراولة والكوكتيل والعنب وغيرها ذات الروائح الجميلة، ولا تعلق روائحها بأجسادنا.
وتضيف غادة أنها لم تعد تطيق جلوس أيٍّ من صديقاتها اللواتي يدخّن هذا النوع بجانبها وبدأت بطردهن، كما فرضت عليهن أنواعاً معينة. وتؤكد أن الفكرة خطرت في بالها بصحبة زميلاتها، فقررن إطلاق حملة "احذروا السلوم والزغلول"، ومحاولة إقناع بعض المقاهي بعدم تقديم مثل تلك الأنواع.
وتوافقها في هذا الرأي صديقتها منال، حيث ترى أن هذه الأنواع من المعسل، يجب أن تقدم فقط في المقاهي الشعبية أو "القهاوي" التي تقدم خدمات في الهواء الطلق.
وقالت منال لـ"العربية.نت" إن أسرتها لا تعلم أنها "تشيّش"، لهذا تحرص على الابتعاد عن مدخني الزغلول والسلوم.
وتكشف منال أنها تنوي إطلاق الحملة على "فيسبوك وتويتر" ومواقع التواصل الاجتماعي، فقد مللنا رؤية الرجال "يشيّشون" تلك الأنواع، وعليهم أن يكونوا ذواقين أكثر كي نتقبلهم.
يُذكر أن هنالك مئات المقاهي في الكويت مختلطة بين الجنسين، وبات وجود الفتيات من المشاهد اليومية، وهنّ أكثر إنفاقاً في المقاهي، على حد قول فهد الكندري صاحب أحد المقاهي، حيث يبيّن الكندري أن الشباب يجلسون أوقاتاً أكثر ويدفعون أقل بعكس الفتيات اللواتي يفضلن شرب الشيشة والخروج.
ولفت إلى أنه لا يمانع في جعل الراغبين في السلوم والزغلول يدخنون شيشهم في الجلسات الخارجية، بينما يقتصر داخل المقهى على الأنواع الأخرى "كرماً لعيون الفتيات".
وكان هذا القرار الرابع الذي تصدره بلدية الكويت وتتراجع عنه تحت ضغط أصحاب المطاعم والمقاهي.
وفي المقابل، ازداد ترداد النساء على مقاهي الشيشة بشكل لافت في الآونة الأخيرة، بعد أن كان محصوراً في "كابينات" خاصة أو يقتصر على المنازل. ولم يعد حكراً على الرجال كما كان في السابق. ويبدو أن بعض الكويتيات لم يعدن بحاجة الى الاختباء، بعدما تحول تدخين الشيشة من ظاهرة الى مشهد يومي.
والغريب في الموضوع أن الفتيات في الكويت لم يتوقفن عند هذا الحد، بل بدأن حملة "احذروا السلوم والزغلول"، بسبب الرائحة الكريهة التي تصدر عن هذين النوعين من المعسل.
وفي هذا السياق تؤكد صاحبة الفكرة غادة محمد لـ"العربية.نت"، وهي زبونة يومية لأحد مقاهي منطقة السالمية، أن بعض الشباب يفضل النوع الثقيل، لكنها تبعث روائح كريهة، بعكس أنواع المعسل الأخرى مثل التفاح والفراولة والكوكتيل والعنب وغيرها ذات الروائح الجميلة، ولا تعلق روائحها بأجسادنا.
وتضيف غادة أنها لم تعد تطيق جلوس أيٍّ من صديقاتها اللواتي يدخّن هذا النوع بجانبها وبدأت بطردهن، كما فرضت عليهن أنواعاً معينة. وتؤكد أن الفكرة خطرت في بالها بصحبة زميلاتها، فقررن إطلاق حملة "احذروا السلوم والزغلول"، ومحاولة إقناع بعض المقاهي بعدم تقديم مثل تلك الأنواع.
وتوافقها في هذا الرأي صديقتها منال، حيث ترى أن هذه الأنواع من المعسل، يجب أن تقدم فقط في المقاهي الشعبية أو "القهاوي" التي تقدم خدمات في الهواء الطلق.
وقالت منال لـ"العربية.نت" إن أسرتها لا تعلم أنها "تشيّش"، لهذا تحرص على الابتعاد عن مدخني الزغلول والسلوم.
وتكشف منال أنها تنوي إطلاق الحملة على "فيسبوك وتويتر" ومواقع التواصل الاجتماعي، فقد مللنا رؤية الرجال "يشيّشون" تلك الأنواع، وعليهم أن يكونوا ذواقين أكثر كي نتقبلهم.
يُذكر أن هنالك مئات المقاهي في الكويت مختلطة بين الجنسين، وبات وجود الفتيات من المشاهد اليومية، وهنّ أكثر إنفاقاً في المقاهي، على حد قول فهد الكندري صاحب أحد المقاهي، حيث يبيّن الكندري أن الشباب يجلسون أوقاتاً أكثر ويدفعون أقل بعكس الفتيات اللواتي يفضلن شرب الشيشة والخروج.
ولفت إلى أنه لا يمانع في جعل الراغبين في السلوم والزغلول يدخنون شيشهم في الجلسات الخارجية، بينما يقتصر داخل المقهى على الأنواع الأخرى "كرماً لعيون الفتيات".