يطلق تيمور على قطته اسم كوكو، وعلل أنه أراد من وراء ذلك أن تحمل قطته الوشم نفسه الذي نقش على صدره، ولكي يقوم بذلك، فإنه قام بتخدير قطته كي لا تشعر بالألم، ثم قام بتصوير نفسه وهو يقوم بنقش الوشم على صدرها الصغير أمام عدسة كاميراته التي كانت تصور كل ذلك.
بعد الانتهاء من ذلك، قام بنشر الفيديو على مدونته على الإنترنت بالإضافة إلى بعض الصور، وهو ما تسبب في إثارة الجدل بين العديدين من نشطاء حقوق الحيوان، فبالرغم من قيامه بتلك العملية تحت إشراف طبيب بيطري مختص، فقد هاجمه النشطاء واتهموه بانتهاك حقوق الحيوان موضحين أن القطط عندما تخضع للتخدير فهذا يؤثر على حياتها، كما أن رسم الوشم على جلدها الرقيق أمر مؤلم للغاية ويتسبب في جروح مما يجعل جسمها في حاجة لأخذ فترة للتعافي منها، وهو ما يؤثر كذلك على حالتها الصحية، وأنه في حال تلوثت دمائها بالحبر المستخدم في الوشم فسيؤدي ذلك إلى مرضها وربما وفاتها.
وفي الوقت الذي يتلقى تيمور وابلاً من الاتهامات على يد نشطاء حقوق الحيوان، يرى الكثيرون أنه لم يرتكب أي خطأ عندما أراد أن يجعل من قطته كوكو جميلة بتزيينها بوشم أنيق، وأنه قام برسم الوشم على صدرها وهي مخدرة كلياً، أما بالنسبة للخبراء، فإنهم يؤكدون أنه سرعان ما سيزول الحبر عن جسد القطة وسيتلاشى وسيتحول الوشم إلى رقعة قبيحة من الحبر غير المتناسق.
