أيمن نور: خطاب مرسى اتسم بالشفافية ولكنه لم يتحدث عن آليات لحل المشاكل
باسل عادل: الرئيس خصم من رصيده لأنه خطب وسط جماعته
جمال زهران : الخطاب فارغ المضمون وحشد الإخوان صورة طبق الأصل لنظام الرئيس المخلوع
شن سياسيون هجوما حادا على خطاب الرئيس محمد مرسى في ذكرى انتصار أكتوبر الذي أقيم بإستاد القاهرة لأنه افتقد الحديث عن حل مشاكل القضايا الهامة كما وصفوا الخطاب أنه بسيط اللغة وفارغ المضمون وأشبه بخطاب رئيس مجلس محلى وليس رئيس جمهورية وأن حشده للإخوان يشبه نظام الرئيس المخلوع.
قال الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، إن خطاب الرئيس محمد مرسى، في ذكرى انتصار أكتوبر مساء أول من أمس اتسم بالشفافية في الحديث عن المشاكل.
وأكد نور إننا عدنا لزمن الرئيس الذي يخطب وسط الناس ويسير في سيارة مكشوفة ولكن الرئيس لم يتحدث عن آليات حل المشاكل التي تحدث على أرض الواقع، رغم تحديده لتلك المشاكل، مشيراً إلى أنه يتمنى أن يتمكن الرئيس من تنفيذ وعوده في أقل وقت ممكن.
ومن جانبه شن باسل عادل النائب عضو مجلس الشعب المنحل هجوماً حاداً على خطاب الرئيس محمد مرسى في الذكرى رقم 39 لنصر أكتوبر، قائلاً: “رئيس يخطب وسط جماعته يخصم من رصيده الوطني، فهو أكد أنه سيكون رئيساً لكل المصريين ويخطب في حشد من الجماعة”، لافتاً إلى أن رئيس مصر يحشد جماعة الإخوان المسلمين وحدهم للاستماع لخطابه والتصفيق، ولا عزاء للاتحاد الاشتراكي ومنظمه الشباب والوطني.
وكشف باسل عن حشد غفير من أتوبيسات الإخوان خارج الإستاد من كل المحافظات، نفس الأتوبيسات التي تتواجد بجوار ميدان التحرير أيام المليونيات.
وقال باسل لا احقد على الرئيس مرسى بالطبع ولكنى أقوم بدوري في تعريه ما جاهد لإخفائه، حيث انه لم يقم بتحية إستاد الإخوان الدولي، لافتاً إلى أنه يوجد بالخطاب كثير من الإيجابيات شغلني عنها أنها وجهها لجمهوره فقط من الإخوان الجالسين أمامه.
بينما انتقد أستاذ العلوم السياسية الدكتور جمال زهران، قيام أعضاء حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، بتحمل تنظيم حفل الدولة في ذكرى انتصار أكتوبر الذي أقيم بإستاد القاهرة، قائلاً: “كيف يسمح رئيس الجمهورية بأن يقوم حزب الحرية والعدالة بالتنظيم ويتجاهل القوى السياسية الأخرى.
وقال زهران إن أغلب من حضروا احتفالات أكتوبر بالإستاد هم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين فقط، موضحاً أن التشديد في الإجراءات الأمنية كان بصورة قوية قد يكون مبالغاً فيها، مطالباً محمد مرسى بضرورة الاستعانة بالخبرات السياسية في كافة الأحزاب وألا تقتصر المشورة على الحرية والعدالة.
وأضاف زهران أن خطاب الدكتور محمد مرسى في احتفالات أكتوبر افتقد الحديث عن القضايا الهامة مثل عودة شركات القطاع العام، وتعيين الشباب وإيجاد فرص عمل لهم، ورؤيته في الاستثمارات وتمليك الأراضي في سيناء والمناطق الجديدة ومياه النيل والمشكلة الاقتصادية بشكل عام.
وأوضح أن الأجواء المحيطة بالخطاب تعيد لنا عصر مبارك، فالدخول القاصر على مجموعات بعينها من الإخوان إلى التصفيق غير المبرر والتطبيل والهتاف له يذكرنا بعصر مبارك، قائلاً: “إجمالاً الخطاب بسيط اللغة وفارغ المضمون وأشبه بخطاب رئيس مجلس محلى وليس رئيس جمهورية”.
كما انتقد زهران أن يقوم الرئيس بتكريم الزعيم الراحل أنور السادات منذ ٣ أيام، ولم يذكره في الخطاب، وفى المقابل تم دعوة قتلة السادات لحضور الخطاب مما يكشف تناقضاً تفسره الخلفية الدينية للرئيس والحسابات الانتخابية.
وأشار إلى أنه هناك قصور واضح في فهم العديد من الملفات، فمثلاً المرور لا يتطور بتحرير المخالفات بل بوجود رؤى لكيفية التعامل مع الطرق وإنشاء الكباري وإعادة التخطيط وغيره، وهكذا في باقي الملفات لافتا أن حشده لجماعة الإخوان يؤكد انه صورة طبقا الأصل من نظام الرئيس المخلوع.
وأكد زهران أن الرئيس محمد مرسى أكد أن برنامج المائة يوم نجح إجمالاً بنسبة ٧٠ في المائة، وهو يثير التساؤل عن المعايير التي بني عليها هذا النجاح، لافتاً أن حديثه عن المعارضين يشبه حديث مبارك تماماً وحديثه عن الجمعية التأسيسية كان مستفزاً إلى حد كبير.
وانتقد أن يتم اختصار ملف العلاقات الخارجية في الحديث عن البدل ومدة زياراته دون الحديث عن رؤية مصر في السياسة الخارجية.
باسل عادل: الرئيس خصم من رصيده لأنه خطب وسط جماعته
جمال زهران : الخطاب فارغ المضمون وحشد الإخوان صورة طبق الأصل لنظام الرئيس المخلوع
شن سياسيون هجوما حادا على خطاب الرئيس محمد مرسى في ذكرى انتصار أكتوبر الذي أقيم بإستاد القاهرة لأنه افتقد الحديث عن حل مشاكل القضايا الهامة كما وصفوا الخطاب أنه بسيط اللغة وفارغ المضمون وأشبه بخطاب رئيس مجلس محلى وليس رئيس جمهورية وأن حشده للإخوان يشبه نظام الرئيس المخلوع.
قال الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، إن خطاب الرئيس محمد مرسى، في ذكرى انتصار أكتوبر مساء أول من أمس اتسم بالشفافية في الحديث عن المشاكل.
وأكد نور إننا عدنا لزمن الرئيس الذي يخطب وسط الناس ويسير في سيارة مكشوفة ولكن الرئيس لم يتحدث عن آليات حل المشاكل التي تحدث على أرض الواقع، رغم تحديده لتلك المشاكل، مشيراً إلى أنه يتمنى أن يتمكن الرئيس من تنفيذ وعوده في أقل وقت ممكن.
ومن جانبه شن باسل عادل النائب عضو مجلس الشعب المنحل هجوماً حاداً على خطاب الرئيس محمد مرسى في الذكرى رقم 39 لنصر أكتوبر، قائلاً: “رئيس يخطب وسط جماعته يخصم من رصيده الوطني، فهو أكد أنه سيكون رئيساً لكل المصريين ويخطب في حشد من الجماعة”، لافتاً إلى أن رئيس مصر يحشد جماعة الإخوان المسلمين وحدهم للاستماع لخطابه والتصفيق، ولا عزاء للاتحاد الاشتراكي ومنظمه الشباب والوطني.
وكشف باسل عن حشد غفير من أتوبيسات الإخوان خارج الإستاد من كل المحافظات، نفس الأتوبيسات التي تتواجد بجوار ميدان التحرير أيام المليونيات.
وقال باسل لا احقد على الرئيس مرسى بالطبع ولكنى أقوم بدوري في تعريه ما جاهد لإخفائه، حيث انه لم يقم بتحية إستاد الإخوان الدولي، لافتاً إلى أنه يوجد بالخطاب كثير من الإيجابيات شغلني عنها أنها وجهها لجمهوره فقط من الإخوان الجالسين أمامه.
بينما انتقد أستاذ العلوم السياسية الدكتور جمال زهران، قيام أعضاء حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، بتحمل تنظيم حفل الدولة في ذكرى انتصار أكتوبر الذي أقيم بإستاد القاهرة، قائلاً: “كيف يسمح رئيس الجمهورية بأن يقوم حزب الحرية والعدالة بالتنظيم ويتجاهل القوى السياسية الأخرى.
وقال زهران إن أغلب من حضروا احتفالات أكتوبر بالإستاد هم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين فقط، موضحاً أن التشديد في الإجراءات الأمنية كان بصورة قوية قد يكون مبالغاً فيها، مطالباً محمد مرسى بضرورة الاستعانة بالخبرات السياسية في كافة الأحزاب وألا تقتصر المشورة على الحرية والعدالة.
وأضاف زهران أن خطاب الدكتور محمد مرسى في احتفالات أكتوبر افتقد الحديث عن القضايا الهامة مثل عودة شركات القطاع العام، وتعيين الشباب وإيجاد فرص عمل لهم، ورؤيته في الاستثمارات وتمليك الأراضي في سيناء والمناطق الجديدة ومياه النيل والمشكلة الاقتصادية بشكل عام.
وأوضح أن الأجواء المحيطة بالخطاب تعيد لنا عصر مبارك، فالدخول القاصر على مجموعات بعينها من الإخوان إلى التصفيق غير المبرر والتطبيل والهتاف له يذكرنا بعصر مبارك، قائلاً: “إجمالاً الخطاب بسيط اللغة وفارغ المضمون وأشبه بخطاب رئيس مجلس محلى وليس رئيس جمهورية”.
كما انتقد زهران أن يقوم الرئيس بتكريم الزعيم الراحل أنور السادات منذ ٣ أيام، ولم يذكره في الخطاب، وفى المقابل تم دعوة قتلة السادات لحضور الخطاب مما يكشف تناقضاً تفسره الخلفية الدينية للرئيس والحسابات الانتخابية.
وأشار إلى أنه هناك قصور واضح في فهم العديد من الملفات، فمثلاً المرور لا يتطور بتحرير المخالفات بل بوجود رؤى لكيفية التعامل مع الطرق وإنشاء الكباري وإعادة التخطيط وغيره، وهكذا في باقي الملفات لافتا أن حشده لجماعة الإخوان يؤكد انه صورة طبقا الأصل من نظام الرئيس المخلوع.
وأكد زهران أن الرئيس محمد مرسى أكد أن برنامج المائة يوم نجح إجمالاً بنسبة ٧٠ في المائة، وهو يثير التساؤل عن المعايير التي بني عليها هذا النجاح، لافتاً أن حديثه عن المعارضين يشبه حديث مبارك تماماً وحديثه عن الجمعية التأسيسية كان مستفزاً إلى حد كبير.
وانتقد أن يتم اختصار ملف العلاقات الخارجية في الحديث عن البدل ومدة زياراته دون الحديث عن رؤية مصر في السياسة الخارجية.