وتستخدم الطفلة المبهرة أقدام تعويضية، مثل التى يستخدمها العداءين فى مسابقات العدو لتمارس رياضتها المفضلة.. وقالت أمها للصحيفة “لم نكن نتخيل أبدا أن نرى ما فعلته ايلى، إنها أكثر طفلة جريئة ورائعة رأيتها”.
وكانت ايلى تعرضت لعملية بتر لإنقاذ حياتها فى 2005، بعدما تحالف عليها مرض التهاب السحايا و الإنتان الدموى، ورغم أن الطفلة استعادت روحها المعنوية بعد العملية بسبب مساعدة أختها التوأم صوفى وبقية أفراد العائلة التى تعيش فى إسكس بالمملكة المتحدة، إلا أنها لم تكن تستطيع الجرى على أقدامها لمده طويلة، لأن أقدامها الصناعية كانت تسبب لها قرح، وهو ما دفع عائلاتها لجمع الأموال لشراء زوج من الأقدام التعويضية الخاصة من شركة المملكة المتحدة لتقويم العظام “دورست” كان ثمنهما 10 آلاف جنيه إسترلينى.
وتعتبر ايلى أصغر شخص ارتدى هذا النوع من الأقدام التعويضية على الإطلاق، وتستخدمها للعب مرة واحدة فى الأسبوع بمدرسة “Engaines” الابتدائية، حيث تسبب فى حب الطفلة الرائعة للكرة فريق “آرسنال” الذى شاهدت جميع مبارياته مع والدها.
وقال بول تشاليس 48 عاما والد “ايلى” من المدهش أن نراها فى ملعب كره القدم”، وأضاف “أنها تعشق الكرة، ولها مهارة فى المراوغة”.
