بالصور.. سيدة تضع توأم بعد خمس سنوات من ولادة شقيقها


بدأ روبين لتوه مرحلة المدرسة الأبتدائية ولكنه سيبلغ العاشرة قبل أن تنمو شقيقته التوأم الصغيرة للإنضمام إليه.

على الرغم من أنهم ولدوا من دفعة أجنة واحدة. ولكنهم ولدوا على حدة فالأخر بعد خمس سنوات.

عندما حاول سايمون بليك البالغ من العمر 45 عام هو وزوجته جودي البالغة من العمر 38 عاما أن يؤسسوا عائلة ولكن بدون نجاح لذا بدأوا بعلاج الخصوبة عام 2005.

تم إنشاء 5 أجنة أثناء العملية الطبية وتم زرع خليتين في السيدة بليك حيث أسفرت عن وضع روبين وكان يزن وقتئذ 9 باوندات و5 أونصات في 9 ديسمبر 2006.

ثم تجمد الأجنة الثلاثة الباقية حتى قرر الأزواج القاطنين في جلوسترشاير، تشلتنهام أن يحاولوا إنجاب طفل آخر في مارس من العام الماضي.

لم ينجوا جنينين من عملية إزالة التبريد ولكن تم زرع الجنين الأخير بنجاح.

يقول السيد بليك: كنا محظوظين جدا في أول مرة. كنا سعيدين للغاية بروبين. لقد كان يتمتع بالسعادة وصحة جيدة.

ولكن بمرور الوقت فكرنا بأن أصدقائنا الذين ولدوا بطريقة طبيعية لديهم طفل ثاني لذا قررنا أن نكمل عائلتنا.

كنا على دراية بالصعاب وأن الوقت سيطول حتى نحقق ذلك. ليس هناك كمية كبيرة من الإحصائيات الموثوق فيها لأنها لايتم القيام بها كثيرا.

إنك فقط لاتستطيع أن تدرك أن الحياة يمكن أن تأتي من بعض المواد التي تجمدت لهذه المدة الطويلة.

وصل وزن فلور 8 باوندات و 12 أونصة في 16 نوفمبر2011 أي قبل أسبوعين من موعدها المقرر ولكن بعد خمس سنوات من ولادة شقيقها التوأم.

يقول السيد بليك أنه عندما أعتني بالطفل الجديد أمام الناس مع روبين أجزم لك أنك لن تستطيع مقاومة شعورك بأن تقول "يا- إنهم بالفعل توأم"

وعندما تنظر إلى رد فعل الناس فإنك ستجده مدهش ورائع.

تعمل زوجته مديرة برامج في مؤسسة ويل تشيلد الخيرية للأطفال. فهو يقول "أكاد أجزم لك أن الناس مندهشين للغاية ولكنها تأخذ من الناس بعض الوقت لكي يدركوا ذلك.

يقول السيد بليك أن روبين كان مولها بشقيقته الصغيرة كما أنه كان على علم أيضا أنها كانت بالفريزر.

كما أنه يحب دائما أن يقول أنها كانت في الفريزر مع الدجاج والبطاطس. فهو نوعا ما يدرك أنها توأم له. ولكن حقيقة إنه لايفهم كيف حدث كل ذلك.

هما متشابهان للغاية. روبين نسخة كبيرة من فلورن عندما ولد. لذا فإن هناك بالطبع بينهم تشابه جسدي.

قال الأطباء الذين عالجوا بليك في مركز بريستول للصحة الأنجابية بأن القرار بتجميد الأجنة (أطفال الأنابيب) كانت طريقة آمنه لأنجاب أكثر من طفل

قال الطبيب البارز د. فالنتاين أكانيد أنهم غالبا يوصون بشدة على ضرورة تخزين الأجنة الفائضةٍ بحيث يمكن استخدامها في وقت آخر.

ومما يدعو للحزن هو انه بسبب فرص عمل الطبيعة، ليس كل شخص لديه القدرة على تخزين هذه الأجنة وبطبيعة الحال وليس كل شخص معرض للنجاح عند استخدامها.

للمتابعة إضغط أعجبنى