الجسمي: يكشف سر خسارته 65 كيلو من وزنه


 يحرص كعادته على وجوده في أغلب الأعمال الخيرية والمبادرات الإنسانية؛ حتى أضحى سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، والسفير فوق العادة لمنظمة "إمسام". إنه الفنان حسين الجسمي الذي عيّن مؤخراً سفيراً لمبادرة «في الحركة البركة»، وقد أعلنت ذلك شركة "دو" من خلال مؤتمر صحفي أقيم في فندق
"جي دبليو ماريوت" في دبي أطلقت خلاله هذه المبادرة بحضور الجسمي، وعثمان سلطان الرئيس التنفيذي لشركة «دو»، وهالة بدري نائبة الرئيس التنفيذي للإعلام والاتصال، وعدد من أعضاء الإدارة العليا في الشركة
أدمنت الرياضة
تحدّث الجسمي خلال المؤتمر عن تجربته الخاصة وتاريخه الصحي قائلاً: «كان وزني 148 كيلوغراماً»، ومازح الحضور: «قولوا ما شاء الله»، وكان وزني يزيد نظراً لعملي وسفري ومواعيد تناول الوجبات ولم أكن أنتبه لنفسي في طريقة تناول الطعام ونوعيّته، فاتّجهت إلى العملية الجراحية، والتي ساعدتني على ممارسة الرياضة. وأدركت حينها ماذا تعني كلمة «أدمنت الرياضة»، والآن من دونها أشعر بنقص في حياتي، ومن بعدها صرت أهتمّ بالثياب والخروج والظهور في الأماكن العامة. وفي الحقيقة أشكر «دو»، التي تربطني بها علاقة جيدة على تبنّي هذه الحملة الصحيّة، وأتمنى أن أكون خير مثال للاهتمام بالصحة. واليوم نجتمع؛ من أجل هدف، أعدّه كشخص وفنان إماراتي صاحب تجربة، وكسفير فوق العادة هدفاً نبيلاً من الدرجة الأولى يرمي إلى رؤية مجتمع صحي واعٍ لأهمية الصحة والرياضة والحركة، وهي مسؤولية تقع على عاتق كل شخص. وأنا شخصياً رأيت أن الحركة بركة وأفادتني في صحتي، وأشكر هذه الثقة لأكون سفيراً لهذه المبادرة».
الجدير بالذكر أن الجسمي سيقوم بتصوير فيديو لدعم الحملة، والوقوف على أهم أهدافها خلال شهر رمضان.
لقاء "سيدتي" مع الجسمي
بعد المؤتمر الصحفي التقت «سيدتي» الفنان حسين الجسمي، وكان هذا الحوار:
في البداية «الحركة بركة»، لمن تقولها عامّة ومن تخصّ بها من النجوم؟
«في الحركة بركة» لكل الناس والعالم وللفنانين (ضاحكاً)، أقولها لنفسي أولاً ولكل من يعزّ عليّ أقول له: «حرّك الدم في جسمك وعزّز معنى الحركة في يومك، ستشعر بالفارق»، والله يعطي الصحة لكل الناس.
كيف تمارس الرياضة؟
أنا أواظب دائماً على ممارسة الرياضة، فأمارس رياضة المشي والركض لمدّة ساعة واحدة ثلاثة أيام في الأسبوع، مع تنظيم مواعيد تناول الوجبات، وأحياناً أركب الدرّاجة. وأنا سعيد بهذه المبادرة؛ كونها صحية وتفيد المجتمع.
نمازحه... كونك غنّيت تتر مسلسل «الوالدة باشا»، هل ستتابعه فقط هذا العام أم ستتابع مسلسلات أخرى؟
إلى الآن لم أحدّد ما الذي سأتابعه، لكنني من المؤكّد سأتابع العديد من المسلسلات، فقد اشتقت إلى مشاهدة المسلسلات في رمضان. أحب أولاً أن أقضيه في العبادة والصلاة، ومتابعة المسلسلات مع الناس (مازحاً) أول ثلاثة أيام. سأتابع «الوالدة باشا»؛ لكي أسمع أغنية التتر التي أغنّيها، ومن بعدها سأراقب ماذا أحبّ الناس من مسلسلات وأتابعها؛ كي أستطيع التحدّث عنها معهم، لكنني بطبعي أحب متابعة المسلسلات المصرية والسورية كثيراً، وأيضاً الخليجية؛ لأنها مهمّة وتعرض مواضيع درامية جميلة. كما أفضّل متابعة المسلسلات الفكاهية خاصة بعد الإفطار سواء كانت «فريج» أو طارق العلي ومجموعة من الفنانين الذين أحبهم وأحب أعمالهم؛ لأنني أشتاق لهم في رمضان.
وماذا عن مغريات المأكولات في رمضان؟
الإفطار سيكون خفيفاً جداً بحكم أننا نصلّي صلاة التراويح، ومن بعدها تبدأ «اللخبطة» في المأكولات، لكنني سأحاول السيطرة على هذا الموضوع.
حقّقت أمنية المنتج
بالعودة إلى المسلسل، قيل إنك اختلفت مع المنتج على المقابل المادي لغناء تتره. فما حقيقة ذلك؟
سأقصّ لك الحكاية من أوّلها، تلقّيت عرضاً لثلاثة أعمال درامية منها مسلسل خليجي وواحد مصري. ومع احترامي للجميع بالتأكيد، قبل أن أبدي موافقتي على أي مسلسل عليّ معرفة كافّة تفاصيله. وخلال برنامج «إكس فاكتور»، تلقيت اتصالاً من الملحن وليد سعد، ورسالة من منتج العمل ـ رحمه الله ـ يعرضان عليّ غناء التتر، فقد قال لي المنتج قبل وفاته: «أتمنى أن تغني تتر مسلسلي»، حيث قدّمت معه عملاً منذ ثلاث سنوات وهو تتر مسلسل «أهل كايرو»، والحمدلله نجحنا سوياً، وأنا دائماً أفتح الباب للتعامل مع الجميع، بينما من أنجح معه يكون له مكانة أخرى في حياتي، ويكون دائماً بيننا تواصل. ولكي لا نخرج عن الموضوع الأصلي، انشغلت في البرنامج. وبعد فترة تلقيت اتصالاً آخر من وليد سعد يخبرني بوفاة المنتج، وحينها تذكّرت أمنيته في أن أغني تتر هذا المسلسل، فكان وفاءً مني لهذا الشخص أن أهديه وأهدي أسرة العمل هذه الأغنية، ومن دون أي مقابل مادي، وأتمنى لهم التوفيق. كذلك زوجة المخرج شيرين عادل صديقة وأخت تعاملت معها من قبل، ونجحت معها أيضاً، فكانت هناك أسماء أفتخر بالتعامل معها مثل الكاتب أيمن بهجت قمر والملحن وليد سعد، والحمدلله ربنا وفّقنا في الأغنية، وإن شاء الله ستكون أغنية مميّزة؛ كونها تحمل طابع الأم؛ لأنها تتحدث عن الأم. وأتمنى التوفيق للجميع.

للمتابعة إضغط أعجبنى