أخطأ فريق طبي أميركي في تشخيص حالة غيبوبة على أنها حالة وفاة، ليقرروا نقل أعضاء المريضة "المتوفاة" إلى مريض آخر في حالة حرجة، غير أنهم فوجئوا أثناء إجراء عملية نقل الأعضاء بأن المريضة تحرك شفتيها وأصابعها!
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تفاصيل الواقعة التي وصفتها بالـ"مثيرة" نقلاً عن صحيفة أميركية، وذكرت أن خطأ التشخيص أوقع إدارة مستشفى "سانت جوزيف" في العديد من المشكلات المالية والإعلامية والقانونية، إذ خضع الفريق الطبي إلى تحقيق من قبل وزارة الصحة في ولاية نيويورك، فيما تم تغريم المستشفى 6 آلاف دولار.
واستند تقرير الفريق الطبي الخاطئ حول وفاة المريضة إلى هبوط في عضلة القلب وارتخاء في جميع الوظائف العضوية نتجت عن علاجها بواسطة جرعة زائدة من المسكنات التي تحتوي على مواد مخدرة فعالة تم امتصاصها بواسطة جدار المعدة، ولم يتم إجراء أشعة بالقدر الكافي ليتمكنوا من التوصل إلى التشخيص السليم.
وعلى الرغم من أن الواقعة حدثت عام 2009، فإن المستشفى لم يجر تحقيقاته في المسألة حتى اكتشفتها وزارة الصحة أثناء مراجعة إدارة المستشفى بشأن قضايا التعويضات المرفوعة حيالها، وانتهت التحقيقات إلى تعيين مراجع طبي بالمستشفى، وإخضاع جميع العاملين بالفريق الطبي وفريق التمريض إلى دورات تدريبية حول كيفية تشخيص الحالات الحرجة بشكل دقيق.