زواج الفنانة لبنى عبدالعزيز من صانع النجوم المنتج رمسيس نجيب كان فاتحة خير عليها؛ حيث أصبحت نجمة أفلامه الأولى وبلا منازع، وباتت تنتقي أشهر نجوم السينما ليشاركوها البطولة، واستطاعت بهذه الطريقة أن تصبح إحدى نجمات الصف الأول.
ولكن شيء ما ظل ينقص لبنى وهو أن تخوض تجربة السينما العالمية كغيرها من نجمات عصرها مثل سامية جمال، فاتن حمامة، شادية وغيرهن، وجاء فيلم «وا إسلاماه» من إخراج مخرج عالمي وهو أندرو مارتون، ولكن ذلك لم يف بالغرض المنشود رغم عرضه بأكثر من دولة أجنبية.
الفنانة السمراء قررت، كما أكدت مجلة «العروسة» الفنية عام 1963، أن تتجه إلى الأفلام العالمية ولكن المنتجون والمخرجون الأجانب رفضوا إسناد البطولة الأولى لها باعتبار أن اسمها ليس تجاريًا في العالم على الرغم كونها نجمة مشهورة في العالم العربي، ولكنهم عرضوا عليها بدلًا من ذلك بطولات ثانية وثالثة وهو ما رفضته بالطبع مؤكدة لهم أنها تفضل أن تكون الأولى في قرية صغيرة من بلدها بدلًا من أن تكون الثانية في روما العظيمة.