ضمن حلقة جديدة من برنامج “انا والعسل” استقبل الاعلامي اللبناني نيشان الممثلة المصرية مي عز الدين عبر قناتي الحياة والـLBCI.
في بداية الحلقة تحدثت مي عن مسلسلها الجديد “الشك”، مؤكدة إنها سعيدة للغاية بدورها في المسلسل، خاصةً وإنها المرة اﻷولى التي تُقدم فيها دور فتاة شريرة، مُوضحة أنها حُصرت دائماً في دور الفتاة الرومانسية أو الغنية، وأن دورها الجديد يُتيح لها خوض مناطق في التمثيل لم يسبق لها تجربتها.
من ناحية أخرى تحدثت مي عن علاقتها بشقيقتها “هبة”، مُشيرة أنها ابنة زوجة والدها، لكنهما تربيا معاً منذ الصغر، may ezz el dine ana wel 3asalوأكدت أن علاقتهما حميمة للغاية، قبل أن تبدأ في البكاء بسبب مرض هبة، التي أجرت مداخلة هاتفية بالبرنامج بعد ذلك عبرت فيها عن حبها الشديد لمي، وقالت مازحة “هي دلوقتي فضحتني والعالم العربي كله عرف أني مريضة”، كما أجرى أيضاً المنتج محمد السبكي مداخلة هاتفية، عبر فيها عن حبه لمي، كما كشف عن فيلم جديد يُحضران له بعد العيد، بينما دعته مي بـ”بابا”.
ورفضت مي الحديث عن السياسة، مؤكدة أن ثمة ثلاث مواضيع لا تُحب التحدث فيهم وهي السياسة، الدين، والرياضة، مؤكدة أن رفضها الحديث عن السياسة يعود إلى أن لا أحد حالياً يحترم رأي الآخر، وأشارت أن ما تتمناه فقط هو استقرار مصر.
وتطرقت مي للحديث عن خطيبها السابق لاعب الكرة محمد زيدان، مؤكدة أن علاقة صداقة كبيرة تجمعها به حالياً، مُشيرة في ذات الوقت أنه الحب الوحيد في حياتها، وأن انفصالهما لم يكن كما روج له البعض بسبب علاقته بأخرى، وأن اﻷمر لم يتعد كون الخلافات زادت بينهما بشكل كبير في الفترة اﻷخيرة من خطوبتهما، وأنهما رأيا أن علاقتهما بهذا الشكل لن يكون من الجيد الاستمرار بها، كما نفت مي تماماً أن تكون قد فكرت في أن علاقة حُب قد تجمعها بالنجم تامر حسني مؤكدة أن شخصيتهما لا تتفق أبداً في علاقة عاطفية، وأنها حريصة على صداقتها بتامر.
وقالت عز الدين إنها ولدت في إمارة أبو ظبي، عام 1980، وانفصل والدها ووالدتها قبل أن تكمل عامها الثالث، فعادت بها والدتها إلى مسقط رأسها بالإسكندرية ، كاشفةً عن سر في حياتها الشخصية هو أن والدتها “مسيحية” ولا تزال، لكنها ساعدتها على الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي وقواعده، إيمانًا منها بأن على كل إنسان أن يعيش كما ولد، وأن يعبد الله كما خلقه، مشيرة إلى أنها وباعتبارها ولدت لأب مسلم، فقد حرصت والدتها على أن تلتزم بالدين الإسلامي.
وأضافت أن والدتها كانت أحرص منها على أن تصوم خلال شهر رمضان، وأن تصلي الفروض في أوقاتها، مشيرة إلى أن المرة الوحيدة التي عاقبتها والدتها بالضرب على ما فعلته كانت بسبب تقصيرها في الصلاة.
وأوضحت أن ذلك يعود إلى قناعة والدتها بحرية العقيدة لكل إنسان، لذلك كانت تشجعها على قراءة القرآن، مضيفة أن والدتها لم تحاول ولو مرة واحدة أن تدفعها إلى اعتناق المسيحية ولو بإشارة أو تلميح.
لمشاهده الفيديو: