قام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بزيارة المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي، لأداء مناسك العمرة بشكل سري، وقام خلالها بزيارة مشروع «السلام عليك أيها النبي».
وكانت إدارة الحرمين الشريفين قد كلفت اثنين لمرافقة الطيب باعتباره من كبار المسئولين وهو إجراء متبع مع كبار المسئولين للحفاظ على أمنهم، الأمر الذي رفضه الدكتور أحمد الطيب وكان دائمًا يتجنبهم قائلاً: «معتمرًا فدعوني على راحتي» وقد قضى معظم وقته في الحرمين المكي والمدني، وقد حرص الطيب على ارتداء الجلباب، والتخلي عن العمامة واللبس الأزهري، حتى يحافظ على سرية زيارته.
كما قام الطيب بزيارة مشروع «السلام عليك أيها النبي» والذي قال عنه: «إنه معجزة لو اجتمعت عليها مؤسسات وقطاعات كثيرة لم تكن لتبرز بهذه الصورة المشرفة التي تناولت جوانب واضحة وخفية من حياة رسولنا الكريم».
وأعلن الطيب استعداده لأن يسخر الأزهر الشريف وكل إمكاناته لخدمة هذا المشروع والوصول به إلى العالمية كواجهة إسلامية حضارية تُعرِّف الناس بالنبي «ﷺ» ورسالته السامية، وتساعد على نشر قيم الفكر والعلم والمحبة والتسامح والإخاء.
يذكر أن العمرة كانت بشكل سري إلا أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تناولوا صور الدكتور الطيب داخل الحرم النبوي، وأمام قبر الرسول عليه السلام.
وكانت إدارة الحرمين الشريفين قد كلفت اثنين لمرافقة الطيب باعتباره من كبار المسئولين وهو إجراء متبع مع كبار المسئولين للحفاظ على أمنهم، الأمر الذي رفضه الدكتور أحمد الطيب وكان دائمًا يتجنبهم قائلاً: «معتمرًا فدعوني على راحتي» وقد قضى معظم وقته في الحرمين المكي والمدني، وقد حرص الطيب على ارتداء الجلباب، والتخلي عن العمامة واللبس الأزهري، حتى يحافظ على سرية زيارته.
كما قام الطيب بزيارة مشروع «السلام عليك أيها النبي» والذي قال عنه: «إنه معجزة لو اجتمعت عليها مؤسسات وقطاعات كثيرة لم تكن لتبرز بهذه الصورة المشرفة التي تناولت جوانب واضحة وخفية من حياة رسولنا الكريم».
وأعلن الطيب استعداده لأن يسخر الأزهر الشريف وكل إمكاناته لخدمة هذا المشروع والوصول به إلى العالمية كواجهة إسلامية حضارية تُعرِّف الناس بالنبي «ﷺ» ورسالته السامية، وتساعد على نشر قيم الفكر والعلم والمحبة والتسامح والإخاء.
يذكر أن العمرة كانت بشكل سري إلا أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تناولوا صور الدكتور الطيب داخل الحرم النبوي، وأمام قبر الرسول عليه السلام.
