ست سنوات مرّت على طلاق الفنّانة المعتزلة حنان ترك من رجل الأعمال المصري خالد خطاب. وبرغم مرور كلّ تلك السنوات، إلا أنّ اتصالهما ببعضهما لم ينقطع، بسبب ولديهما آدم ويوسف، ما حتّم لقاءهما في أكثر من مناسبة.
و طوال هذه المدّة كانت علاقتهما حديث وسائل الإعلام، التي غلّفت هذه القصة بأوراق من النميمة، منها ما ثبت صدقه، ومنها ما لم يتعدّ كونه مجرّد شائعات فقط.
طالق بالثلاثة
قبل وقوع الطلاق الأخير بينهما، كانت حنان قد عادت إلى خالد بعد استشارة مفتي الجمهورية في عدم وقوع الطلاق الثالث بينهما، فاطمأن قلبها وعادت إلى منزل الزوجيّة.
لم يكن خالد يرفض حجابها كما أكّدت هي بنفسها، لكنّه كان يرفض تبعاته، فكان لا يحبّ على سبيل المثال أن ترتدي العباءة، ولا يحبها أن تمثّل، فطلب منها الاعتزال. من جهتها، رفضت بعد حجابها وجود كلب في بيتهما، وهو ما أكد البعض أنه كان السبب المباشر في طلاقهما. وقد كان لخالد تصريح قال فيه إنّ سبب المشاكل هو انشغال حنان الدائم عنه وعن أبنائهما، فهي لا تراهم سوى ساعتين فقط في اليوم كلّه.
ومرت الأيام وعادت حنان إلى منزل زوجها من جديد، مع عودة الأزمات لتشتعل بينهما من جديد، حيث استحال معها استمرار الحياة المشتركة، فتمّ الطلاق بين الزوجين للمرّة الأخيرة.
الزواج السرّي
بعدها تزوّجت حنان سراً من رجل ثريّ، وهو رجل متزوج، وله أبناء، ويبلغ من العمر 56 عاماً، وأنجبت منه ابنها الثالث محمد. لكنها ما لبثت أن انفصلت عنه، فاستغلّ خطاب هذا الانفصال معلناً عن رغبته في عودة حنان إليه، لأنّه يحبّها، ولا يستطيع أن يعيش من دونها. وقد أبدى رغبته هذه من خلال اتصال هاتفيّ ببرنامج "كش ملك" للإعلامية هبة الأباصيري، أثناء استضافتها لحنان، فقال: "هفضل مستنيكي طول عمري، أنا وانتي وآدم ويوسف ومحمد، ربّنا يعلم محمد ده ابني الثالث. خلينا نقعد مع بعض نتفاهم".
غرام على الهواء
ورغم محاولات مقدّمة البرنامج أن تكون العودة من خلال برنامجها، اكتفت حنان بالقول إنّها مهما تحدّثت عنه فلن توفيه حقه، وأضافت: "والدته ماما رجاء (حماتها) ربّت أربعة رجال فعلاً، وأنا ظلمته كثيراً. ولو لفيت العالم مش هلاقي زي قلبه، مش عايزة اظلمه تاني، فشخص بهذا النقاء يحتاج إلى شخص يحافظ عليه ويضعه في عينيه".
حنان، بعد هذا اللقاء بعام واحد تقريباً، أعلنت اعتزالها الفنّ في اتصال هاتفي مع الإعلاميّ اللبنانيّ نيشان في برنامج "أنا والعسل"، وأعلنت في نفس البرنامج أنّها سبق وتزوّجت من رجل الأعمال أيمن سويدان لمدة شهر واحد فقط، وبعدها تزوّج أيمن من المطربة التونسيّة ذكرى التي قتلها وانتحر.
زواج وحمل غير معلن
حنان ترك اختفت تماماً عن الأنظار، ليس بسبب حجابها أو اعتزالها، فلطالما مثلت بالحجاب، ولطالما كان لها العديد من الأنشطة الخيرية بعد اعتزالها. لكن الاختفاء الراهن أطلق شائعات تفيد أنّ حنان تزوجت للمرّة الرابعة من نجل القياديّ الإخواني حسن مالك ـ ليس هذا فحسب ـ بل إنّها حامل منه، وقد آثرت الاختفاء، من دون أن تعلّق بالنفي أو التأكيد على خبر هذا الزواج.
فضيحة عائلية
ووسط كلّ هذا، يبدو أن قدر حنان كان العودة إلى الأضواء رغماً عنها، بعد القبض على طليقها خالد خطاب في مدينة دهب في شرم الشيخ، أثناء ارتدائه ملابس نسائيّة وشعراً مستعاراً، ووضعه مساحيق تجميل على وجهه لإغواء المارة، بهدف ممارسة الرذيلة معهم. وعلى الرّغم من تأكيد الواقعة من بعض صحافيي الحوادث وذكر أرقام المحاضر الرسميّة، إلا أنّ خالد خطاب أرسل بياناً إعلاميّاً ينفي فيه الواقعة، ويقول: "إنّ القصة الحقيقية الموثقة هي حدوث مشادة كلاميّة بيني وبين أحد الضباط، بسبب إهماله تحرير محضر لي، بعد أن فقدت حافظة أوراقي ونقودي، والتي تحتوي على جواز سفرٍ والجرين كارد الأمريكي، ومبلغ مالي لا يقلّ عن 200 دولار، بل إنّ الضابط كاد يحتجزني بدعوى أنّه يشكّ بأنّني مواطن إسرائيليّ، وعندما رفضت ادعاءاته تحدث معي بشكل غير لائق، وهو ما رفضته، وحدثت مشادة كلاميّة أمام الكثير من الشهود من زملائه".
توضيح خالد خطاب
وتابع يقول: "عندما أردت تحرير محضر ضدّ هذا الضابط، نصحني البعض بتحرير المحضر في القاهرة حتى لا أقوم بتحريره في مدينة دهب، ويحدث تواطؤ وتلاعب بالمحضر؛ لذا قررت العودة فوراً إلى القاهرة وتقديم بلاغ للنائب العام بالواقعة كاملة، خاصّة في ظلّ ما تردّد ونشر من أخبار أساءت إليّ وإلى سمعة أسرتي وأبنائي من الفنانة المعتزلة حنان ترك يوسف وآدم".
وختم خالد بالقول: "الحقيقة أنّني تردّدت كثيراً في إرسال هذا البيان، لكنّ الأمر خطير وجرح سمعة عائلتي التي هي من أكبر العائلات المحترمة في مصر، كما أنّ ولديّ آدم ويوسف أصيبا بحالة نفسيّة سيّئة جداً ألزمتهم المنزل لعدم مواجهة أحد".
إذاً، تعود علاقة حنان وخالد من جديد لتخطف الأضواء، رغم ما قيل عن زواجها وحملها، فهل ستعلّق حنان على ما نشر عن زوجها السابق، أم ستكتفي بالصمت طالما أنّه نفى الشائعات من خلال بيان صحافي؟