شريهان: في هذه اللحظة عانقت إبنتي واستعددت للموت


كشفت الفنانة المصرية شريهان، أنها مازالت تخضع للفحوص الطبية من وقت لآخر بعد استئصال الورم من جسدها مؤكدة أن الأعمار بيد الله وحده هو القادر على شفائها.

شريهان أوضحت أن أصعب لحظة مرت في حياتها كان يوم 24 ـ 9ـ 2002 حينما خرجت مريضة من فندق الريتز بباريس وفوجئت بعدد هائل من معجبيها  حولها سواء من أصدقائها أو أصحاب المحلات المجاورة ونزلاء الفندق تسمع أصوات دعائهم لها وبكائهم لحالتها.

الفنانة المصرية قالت: «ذهبت إلى مستشفى لا بيتيه ترييز واغتسلت وتوضأت تنفيذاً لإرادة الله عز وجل واحتضنت ابنتى لؤلؤة واسرتي وأخدوني لغرفة العمليات للقاء ربي».

وأوضحت أنه لا يوجد طبيب قادر على تحديد الباقي من عمرها خاصة بعدما ذكر لها طبيب أن ما تبقى منه حوالي 3 أشهر ثم أخبرها بأنهم 9 أشهر وبعدها ثلاث سنوات ثم عاشت إلى  الآن.

وأضافت شريهان: «أشعر الآن كالتلة البيضاء وخفيفة لا يوجد عندي موازين أو ثقل على قلبي وكل ما أحمله في قلبي حب وسلام للعالم».
أما عن عودتها الفنية فقالت إن مسلسلها الذي تعود به للجمهور لا يحمل اسم «عودة السندريلا» إنما يحمل عنوان آخر لن تكشف عنه إلا في الوقت المناسب وهو من تأليف محمد الحناوي.

للمتابعة إضغط أعجبنى