حلقة جديدة من برنامج “قصر الكلام” الذي تقدمه الاعلامية المصرية وفاء الكيلاني والذي يعرض على قناة الـ MBCحل الممثل المصري حسين فهمي ضيفا على البرنامج .
في البداية تكلم فهمي عن الاوضاع السياسية المصرية وقال انه لم ينزل الى ميدان التحرير في 25 يناير لكنه نزل ايام انور السادات وان عدم نزوله في 25 لا يدل على اي شيء وانه قد قال مسبقا ان 25 يناير هو “بروفا” لـ 30 يونيو، واضاف فهمي انه قال لسفيرة اميركا في مصر آن بيتيرسون “انتم دولة ترعى الارهاب” وانه قال لبعض السفراء انه من حق اي شعب ان يقوم بثورة ضد الحاكم.
وتابع فهمي حديثه قائلا الكونغرس الاميركي يمثل الشعب الاميركي وليس الادارة وهو مغيب من الادارة والسفيرة في مصر والادارة تقدم له تقارير خاطئة، واضاف ان الاميركيين فقدوا ارضية وشعبية في مصر واطلب من السياسيين ان يبعدوا الدين عن الدولة وغدا سيكون اجمل من اليوم وشدد على ان عودة الاخوان انتهت نهائيا.
بعيدا عن السياسة تكلم حسين فهمي عن طلاقه من الممثلة المصرية لقاء السويدان وعن طلاقاته بالاجمال حيث قال ان الزواج هو عربة وخيل وهو شراكة وإن فشلت الشراكة كل شخص يذهب لحاله ودائما قرار الانفصال يأتي منه هو وانه دائما هناك سبب للطلاق في زيجاته الاربع.
وضمن لعبة “بكلمة” كانت اجوبة فهمي على الشكل الآتي :
- جمال مبارك: انا ضد التوريث
- التمثيل والاخراج: لم يندم على اختياره التمثيل بدلاً من الاخراج واول شخص شجعه كانت سعاد حسني واول مشهد له كان معها.
- النساء اللواتي مثل معهن: احببت كل النساء اللواتي مثلت معهن وجميعهن صديقاتي.
- الحجاب: الحجاب حرية، وما قيل عن انني ضد الحجاب مفبرك ومن فبرك ذلك هم “ناس فاضية” وانا لا ارى الحجاب فرض بل حرية.
- جمال عبد الناصر: بطل، والبطل شخصية دائما عليها خلاف، وكل ما فعله كان ضد المشاريع الاستعمارية على الرغم من انه اخطأ مثل خطأ 5 يونيو.
- سعاد حسني: موهبة فذة، ولم ولن يأتي مثلها وان علاقته بها كانت قوية وكرّمها في مهرجان القاهرة حيث ارسلت له تسجيلا صوتيا موجود حاليا في الـ BBC وان سعاد حسني “لم تنتحر”.
- محمود قابيل: كاذب ، وقال انه لا يعرفه ولا يعرف احدا بهذا الاسم وهناك اشخاص تمتهن الفن فقط وبعيدة عن الفن، وانه مُنح جواز سفر دبلوماسي وان قابيل لم يحل محله سفيرا للنوايا الحسنة في الامم المتحدة وعندما استقال من منصبه حلت مكانه يسرا، واستقالته كان سببها الهجوم الاسرائيلي على لبنان ومجزرة قانا الثانية، واضاف فهمي “قابيل يغار مني، وانا شرفت الامم المتحدة ولم اتشرف بها، ولو لديه الرجولة والشجاعة فليواجهني” وتابع ” قلت له، من بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة” وسأفضحه، لانه كاذب كنت أكلمه دائما واسأل عنه واخذوا من اجري ليعطوه بعد ان طلب زيادة في الاجر.
اما عن الجيل الجديد فقال انه لا يوجد بينه وبين الجيل الجديد منافسة، وانه طيلة مسيرته الفنية لم يغر من احد لانه لديه ثقة بنفسه وانه لم يحل مكان احد ولن يحل احد مكانه.
وفي سؤال عن العمر قال فهمي انه مر عليه الكثير وعرف الكثير من اباطرة وملوك وامراء والعمر هو بداية ونهاية وكل ما بينهما له، وبدأ حياته بفكرة انه موجود ويجب ان يقدم شيئا للمجتمع وكل شخص عليه ان يفكر ان يبني حياة له ولاسرته.
وفي الختام وعن علاقاته العاطفية قال ان علاقاته لم تتشابك، وان في كل زيجاته لم يجد الام التي كان يبحث عنها واعلن انه لن يتزوج ثانية.
