لا يمكن أن تحصلي على عناية مثاليّة للبشرة، من دون خطوة التقشير، فبعد التنظيف والترطيب، تتضاعف قيمة تقشير البشرة، وتتحوّل إلى حاجةٍ عليك توفيرها لبشرتك لتتألق جمالاً، صحّة، ونضارة. إذا كنت تتساءلين عن الأسباب الموجبة لها، إليك الأجوبة الشافية!
إنّ بشرتك بطبيعتها تتعرّض لعمليّة فقدان الخلايا الميّتة على سطح الجلد، ومن طبقاته العليا، وهو ما يطلق عليه علميّاً "التقشّر"، أما التقشير فهو المصطلح الذي يستخدم لـ "تسريع"هذه العملية باستخدام منتجات تقشير الوجه المختلفة.
من خلال التقشير، تتخلّصين من تراكم خلايا الجلد الميتة والدهون والشوائب على سطح البشرة، وتفسحين المجال لظهور الخلايا الجديدة، مما يحسّن مظهرها إلى حد كبير فتصبح ناعمة ونضرة.
يساعد التقشير على تحسين الدورة الدمويّة داخل بشرتك، فتحصل خلاياها على كمية وافرة من الأوكسيجين والمواد المغذيّة ، مما يساهم في تحسين لونها، وإضفاء الحيويّة والرونق إليها.
يساهم التقشير في تحضير بشرتك لامتصاص مختلف مستحضرات العناية بالبشرة والاستفادة من مكوناتها العلاجية والوقائية. كما يسهل عملية وضع الماكياج، خاصة كريم الأساس فينساب على الوجه بطريقة متجانسة وطبيعية.
وأخيراً، يعتبر التقشير خطوة وقائية أساسية تخففين من خلالها ظهور الرؤوس السوداء والبثور والتصبغات على بشرتك.
