علم الأعداد هو دراسة القوة الرمزية للأعداد، وكذلك معنى الأعداد وانعكاسها على الشخصية، وقد وصل إلينا هذا العلم من الحضارات القديمة في الصين، والهند، والشرق الأوسط، كما اشتهر بعض الفلاسفة بالاهتمام بهذا العلم، ومن أشهرهم فيثاغورس الذي عاش في العام 500 ق.م.
وهناك محاولات عديدة لتفسير الشخصيات البشرية وفقاً لحبها وتأثرها بالأرقام، ورغم أنها تعد من قبيل التجريب والتسلية للبعض، إلا أن الكثيرين يشعرون بأن تعلقهم ببعض الأعداد قد يعكس شيئاً من شخصياتهم
. فيما يلي اختبار يحدد لك شخصيتك في ضوء ميلك لأحد الأعداد الرقمية، مع التأكيد على أن هذا الاختبار ليس معياراً لتحديد الشخصية، ولا يحمل صبغة علمية، وإنما هو من باب التجريب والتسلية وبعض الانعكاسات التي قد تبدو حقيقية بالفعل داخل شخصياتنا. اختر رقمك المفضل من بين الأرقام التالية، لتحصل على تقييم عام لشخصيتك
الرقم 1: بداية كل الأشياء
يرمز الرقم واحد (1) إلى الكون وإلى كل ما يحتوي عليه، الوحدة هي القوة والإدراك الحسي، ومصدر الأفكار، والذكاء، والاختراع. إنه يمثل، بالأحرى، الحياة البشرية بدلاً من الحياة الحيوانية، ما دام يشمل ميزاتها الخاصة.
هذا الرقم يمكن اعتباره الرقم الأقوى، إلا أن له أيضاً معنى خفياً؛ لأن الرقم 1 هو كل شيء، فهو يطابق كمية مجهولة، وبسبب هذا المعنى، تراه يُقلق. الرقم 1 يعني الرعب، الظلمة، الجهل، والفوضى أيضاً. مع ذلك فهو يرمز إلى النفس البشرية الأنقى والأكثر إدراكاً بالحدس.
دلالات:
يدل الرقم واحد، بأنك شخص متحفظ مع الشعور العميق بهويتك الخاصة، والحاجة الملحة لبناء نمطك في الحياة، والتعبير عن أصالتك بأعمال أو بأفكار خلاّقة. أنت ذو طبيعة تساؤلية، ولا تشعر مطلقاً بالرضى عن بحوثك أو إنجازاتك الآنية. وهذا يسبب نفاد الصبر والغضب، ويجعل منك شخصاً تصعب الحياة معه.
أنت ثائر ومعارض للتقاليد والسلطة. لا تعمل جيداً مع الآخرين إلا إذا كانت السلطة بيدك، وإذا أطاعوك. المظهر الخفي في طبيعتك يمكن أن يكون متطرفاً، مضطرماً بالغضب أو مملوءاً بالخوف غير المعقول، الذي يعبّر عن نفسه بسوَرات هياج وعداء، أو بفترات قاتمة وكاربة.
أنت مع ذلك سيد نفسك، وبالرغم من كل ما تتعرض له فأنت تتمتع بحس الصيانة الذاتية المتطور جداً.
الرقم 2 : الحب والتناسل البشري
يرتبط الرقم اثنين (2) بالحب ويطابق أيضاً التناسل البشري. ومن هنا الرمز الجنسي للرجل والمرأة الذي انبثقت منه كل الحياة البشرية. الرقم 2 يمثل كذلك الجرأة والصبر والانسجام أيضاً. ومثل الرقم 1 فإن للرقم 2، معنى مخفياً، وذلك بأنه بطبيعته ذاتها هو ازدواجية أو ثنائية وتناقض بين المقابلين، فهو إذاً، رمز كل الأفراد: الخير والشر، مضيء ومظلم، سعيد وحزين، إلخ...
دلالات:
أنت، مع هذا الرقم عاطفي وخيالي، تهتم كثيراً بقوتك على الإغراء. وكما يدل الرقم 2، فإن لك هوية مزدوجة، وتُظهر قدرة على القيام بدور ما، ثم بدور آخر. أحياناً تطابق الصورة التي تبديها لنفسك قناعاً يُلبس للمناسبة. تتمنى التعبير عما تُبطن، مما يؤدي أحياناً إلى انفصام بين الصورة العامة، والشخص الاجتماعي والشخص الحقيقي.
تحفزك حاجة صادقة بأن تكون خلاّقاً كما يحفزك أيضاً غرورك الذي يجعلك تسعى وراء إعجاب الآخرين. أنت امرؤ اجتماعي وتتمتع بمواهب فنية، وتقدّر الطبيعة والجمال. الحب هو ما يكافئك أكثر من سواه، ولكن شكل الحب يمكن أن يتخذ مظهرين: يمكن إما أن تكون نشالاً وغيوراً، شهوانياً جداً تستبد بك الناحية الجنسية والحسية في الحب، أو يمكن أن تكون رقيقاً جداً، حساساً، ورومانطيقياً، ولأن الغريزة توجّهك فأنت تبدو متقلباً لا يمكن توقُّع ما تقوم به.
الرقم 2 لا يتطابق أحياناً مع شخصية مستقرة جداً، ولكن يمكن أن تكون شخصاً غريباً وتفتن الآخرين. إن الشخص الذي رقمه 2 يبدو لطيفاً جداً، حساساً ومدركاً في أوقات أخرى.
الرقم 3: الماضي، الحاضر، المستقبل
الرقم ثلاثة (3) ربما كان الرقم الأكثر رمزية من جميع الأرقام. وهو الذي يبدو أنه يتكرر غالباً جداً في العقائد الدينية، وفي الميثولوجيا، والكتابات الأسطورية وغيرها. إنه يشمل الزمن ويرمز إلى الفلك، والهندسة. ويبدو رقم التفاهم الروحي، والمعرفة، والذكاء، ويحتوي على كل الفضائل.
دلالات:
الرقم 3 يميّز شخصية ذات مهارات ومصالح متعددة. أنت شخص فرداني، مثلما هي الحال مع الرقم واحد. ولكن يمكنك، على نقيض، الرقم 1 أن تتقاسم الصداقات والغراميات المرضية وتقدّرها. تشعر بحاجة شديدة للتعبير عن نفسك، وتقدّر بصورة خاصة التفكير الخلاّق. ولكونك متقلباً، وقادراً على الجمع بين مواهب عدة، والكثير من الإمكانيات، فإنك تقوم بسهولة بنقد ذاتك، وتكون حكماً ممتازاً بالنسبة إلى أعمالك وإنجازاتك.
أنت حاد الذهن، تتمتع بموهبة الرؤية، ويمكنك أن ترى في ما وراء الحاضر والظاهر. تستخدم المعرفة لتنمية تفسيراتك. تبحث لكل شيء عن معان، وتفيدك كثيراً في ذلك مزاياك الفكرية. يمكن أن تكون اهتماماتك فنية أو علمية لأنك تحس بكونك انتقائياً أكثر منك اختصاصياً. تكره الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة. تعمر بالطاقة، وتبدو مغامراً، وأنت قادر أن تفتن الآخرين. جهودك هي في أساس حركة وجودك، وهي تكافئك، ولست تخشى العمل بشدة. لا تبدو اجتماعياً كثيراً، ولكنك تختار أصدقاء حميمين يمكنك أن تشاطرهم اهتماماتك وتبادلهم الأفكار.
الرقم 4: ينبوع الطبيعة
يرمز الرقم أربعة (4) إلى الاستمرار ومبادئ الرياضيات، والعالم، ودورة الطبيعة. هذا الرقم قوي ورجولي، يتمتع بمزايا رجالية بدلاً من المزايا النسائية. إنه مفتاح الحياة البشرية، يعني الصحة، والجمال، والحقيقة، والانسجام، والعدالة.
الرقم 4 ينطوي على كل الميزات الضرورية للرفاهية. إنه يمثل أيضاً الرغبات البشرية، وطموحات الشخص: الازدهار، والمجد، والقوة، والصداقة.
دلالات:
الرقم 4 يتمتع بحس شديد من القوة والأمان. إذا كان هذا رقمك، فأنت تهتم بالأمور الأساسية في الحياة، وبالعالم الخارجي بدلاً من العالم الروحي. إنه يمنحك فضائل كثيرة: أنت صادق وشجاع، قادر على محاربة الظلم، وعلى التخلص من مشاكلك. أنت سيد نفسك وتوحي بالثقة إلى الناس لأنك تطلق نوعاً من هالة الحس العملي. والسيطرة على المواقف. لك الجرأة على الثبات على معتقداتك، وتثابر حتى عندما تبدو الأحداث ضدك. تبدي غريزة الحماية كما الأب الطيب أو الأم الطيبة، مقرونةً بالصبر، وبعبارة أخرى بكل خصال المنظِّم الجيد.
تُظهر الحاجة إلى بلوغ درجة الإتقان في كل ما تقوم به. بتناغمك مع الطبيعة تخضع لدورة الفصول. ومع أن لك شخصية ثابتة، عموماً، فإن أمزجتك يمكن أن تتبدل، ويتفق لك أن تجتاز فترات من القلق، وتثبيط الهمة. لك معارف عديدة، وأنت تفكر بمنطق ويمكنك بصورة خاصة استيعاب التفاصيل الأكثر تعقيداً. تفكيرك جلي ومنهجي، وتودّ، غريزياً، خلق النظام بدءاً بالفوضى. نظرتك إلى الحياة، وبالتالي أعمالك، تدل على الثقة واليقين.
الرقم 5: الألفة والعشرة
الرقم خمسة (5) هو نصف الرقم الكامل (10)، إنه يشترك مع النور والنمو، مع الحركة والتغيّر. ويرتبط بالقلب، ويعني الزواج، والحياة الاجتماعية والعلاقات الطيبة مع الآخرين.
وكان الصينيون القدامى يربطونه بالعناصر الخمسة والألوان الخمسة الأساسية. ورقم 5 هو رقم الحيوية والإشعاع.
دلالات:
لما كان الرقم 5 يقع في نصف الطريق بين الصفر والعشرة، فإنه الرقم الجماعي والأليف بين كل الأرقام. إنه علامة الشخصية القوية التي تحب أن تكون في وسط الحركة، والتي تستطيع الاختلاط بسهولة وبطبيعية في كل الأوساط، وتعاشر أشخاصاً من كل المشارب. إذا كان هذا رقمك، فأنت تحب الكلام وتمتلك معنى الكلمات المكتوبة والمحكية، على السواء، على أنك تُسر أكثر عندما تعبر عن نفسك بطريقة غير مباشرة في الحديث.
أنت متحرك وفضولي لمعرفة كل شيء، مع ظهورك أحياناً بمظهر الساهي الشارد الذهن. تحب الحياة حباً كبيراً. يمكنك نقل حماسك إلى الآخرين، وتصلح لأن تكون قائداً لأن لك طريقة في قيادة الناس، وترتيب المواقف لا تسبب أي غضب أو عداوة، تتفق تماماً مع الآخرين، على العموم، غير أن علاقاتك الحميمة مشكوك فيها أحياناً بسبب رغبتك في التنويع.
الرقم 5 يمكن أن يمثل الاختبار الجنسي دون تورط عاطفي. أنت امرؤ ودود، مستعد دائماً لمساعدة الآخرين. مزاياك من حيث الجاذب والمغنطيسية ينبغي أن تتيح لك بلوغ النجاح في عالم التجارة. مشاعرك ليست دائماً ثابتة لأنك تحب التغيير، والتنويع، وتتلاءم بسهولة مع البيئات والمواقف الجديدة
الرقم 6: عطف وسلام
الرقم ستة (6) هو رقم العطف والسلام، إنه يعبّر عن الانسجام، ويرمز كذلك إلى الزواج، والتجدد. والرقم 6 يمكنه أن يكون السعي وراء الكمال، واتخاذ التجربة والخطيئة كمعنى خفي.
دلالات:
مع الرقم 6 تظهر مكتنزاً بالأفكار، وتفيض بالرغبة في العمل. مشاريعك وخططك توفّر الكثير من الإثارة للمحيطين بك. تتمتع بخصلتي الجرأة والإقدام، وأحكامك غريزية. إلا أنك تميل غالباً إلى الغضب بسبب أفكارك، وإلى القيام بمغامرات لا طائل تحتها.
تطمح إلى نمط معقد من الحياة، وتبحث عن الراحة، وتجد لذة كبرى في جمع الأشياء، وفي إنفاق المال. أنت طيب وسخي، إراداتك حسنة بالنسبة إلى الآخرين، الأمر الذي يجعلك مستحباً، تحلو عشرتك. يمكنك أيضاً أن تُظهر العطف والرقة، غير أنك تميل، على الرغم من كل شيء، إلى إخفاء مشاعرك، أو الاحتفاظ بانفعالاتك لظروف خاصة. الواقع أنك أكثر إحساساً مما يعتقد معظم الناس.
مع أنك تتطور بسهولة في المجتمع، فإنك غالباً ما تتراجع لتجنب التورط في علاقات حميمة جداً، لأن في شخصيتك رغبة كاملة، ولكن مستمرة، في الاستقلال. وهكذا، على الرغم من راحتك في المجتمع وغريزتك الجماعية، تشعر بأنك وحدك وفرداني، على الأقل جزئياً، إنك مغامر، ويعوزك غالباً الحذر، وحماساتك مبالغ فيها أحياناً.
الرقم 7: المثل العليا
يعد الرقم سبعة (7) غامض بعض الشيء، وهو يمثل الثروة، والرخاء. وهناك الكثير من الأساطير حول الرقم 7، ويبدو أن له بعض الخصوصية لدى بعض الحضارات السابقة.
دلالات:
الرقم 7 رقم روحاني، ويؤثر هكذا على شخصيتك، يمكنك أن تكون متديناً كثيراً أو تؤمن بالوجدانيات كثيراً. وهذا الشيء يلعب دوراً هاماً في حياتك، بوعيك الغريزي للتأثيرات النفسانية ويبدو أنك تؤمن بالقدر كثيراً وتميل إلى اعتماد موقف قدري في مواجهة الحياة، مع شعورك بأن أموراً كثيرة مما يصيبك هي خارجة عن قدرتك أو سيطرتك تماماً. تصغي إلى أحلامك، وتسلّم قيادك لمشاعرك.
أنت مخلص وودود كثيراً مع أصدقائك، ورقيق وأمين في علاقاتك، تحرص على تجنب كل نزاع، وتسعد في العطاء والأخذ. أنت مصلح في شؤون القلب، تبدي بسهولة ميلاً إلى الشفقة وتعرف كيف لا تكون أنانياً لكي تساعد الآخرين.
طبيعتك استبطانية. مُثُلك العليا وأحلامك تحتل حيِّزاً كبيراً من أفكارك. تشعر بالتجانس مع الطبيعة، الأمر الذي يمكن أن يتخذ شكل تقدير لجمال العالم وقوّته، أو يمكن أن يعبّر عن نفسه في حب الحيوانات! والاهتمام بالأزهار والأشجاء أو الآثار أو المعالم السياحية والطبيعية الخلابة.
الرقم 8: علاج الطاقة
الرقم ثمانية (8) يعد رقماً كلياً، على سبيل المثال فإن الإغريق لديهم مثل يقول: "كل الأشياء هي ثمانية". هذا الرقم يتضمن كل الأرقام الباقية، فهو، إذاً، يعني الإدراك الحسي والتفاهم. وقد سُمّي أحياناً العدالة لأن بالإمكان قسمته إلى أقسام متساوية. الرقم 8 يرمز إلى الانسجام العالمي. إذا كنت صاحب الرقم 8 فإنك في رفقة طيبة.
دلالات:
صاحب الرقم 8 له شخصية متوازنة جداً، ومزاج مستقر ونظرة متفائلة إلى الحياة وأساس متين من الثقة بالنفس. إذا كان لك هذا الرقم فإنك تعرف نفسك جيداً، وتحس دائماً بما هو حسن في ما تفعله، وهكذا، بدلاً من أن يقودك الآخرون، فإنك تؤثر فيهم، فأنت مستشار جيد، وأحكامك إنسانية، ذكية، وتستطيع اتخاذ القرارات العملية. قوتك مصدرها كونك قادراً على الجمع بين العاطفة والتفكير المنطقي. ومن هنا يمكنك أن تكون رب أسرة ممتازاً أو ربة أسرة ممتازة، وصديقاً جيداً أو صديقة جيدة.
الرقم 8 هو رقم الثقة. تُحسن المحافظة على أسرار الآخرين، وتخبُر الناس في أسوأ حالاتهم دون أن تفقد الحب أو الاحترام الذي تكنّه لهم. أنت طيب، وكريم، وملازم للبيت. تفضّل، عموماً الحياة الهادئة مع ميلك إلى الطموح في عملك وحب حمل المسؤوليات. تفهم بالطبع مشاكل الآخرين وحوافزهم.
أنت ودود وكريم تجاه المحيطين بك. مبادئك سامية، وتُثابر لبلوغ الأهداف التي حددتها لنفسك. مع أنك تقدّر الحاضر، فإنك تفكر كثيراً في المستقبل. تنظر إليه بثقة، وباستطاعتك وضع مشاريع بنّاءة، واتخاذ قرارات طويلة المدى بطريقة مسترخية.
الرقم 9: ذروة الهواء
الرقم تسعة (9) هو أعلى الأرقام البسيطة، ويدعى "ذروة الهواء"، كما يُسمّى الأفق والكمال. الرقم 9 قوي ومستمر. الوقت بين الحمل والولادة يدوم تسعة أشهر. ويُقرن كذلك بالإنجاز والتنفيذ.
دلالات:
إذا كنت تفضل الرقم 9، فأنت على الأغلب صاحب شخصية قوية جداً، مستقلة، وثائرة، ترغب بحرارة في بلوغ أعلى مستويات التنفيذ، ومد قدراتك ومواهبك حتى حدودها.
حاجتك للإنجاز ليس الدافع إليها فقط الرغبة في التأثير على الآخرين. هدفك نجاحك، والتحدي الذي تطرحه لنفسك يثيرك.
في علاقاتك مع الآخرين تمثل إلى الظهور نافد البصر وغالباً سيئ المزاج تعطي الانطباع بأنك تنزوي، ولا تعبّر عن مشاعرك. مع ذلك يمكنك أن تكون مشبوب العاطفة، ومتطلباً في علاقاتك الحميمة.
تفكر وتتصرف بسرعة. تمتلك طاقة كبيرة. سوى أن الرقم 9 هو رقم التغيير، لذا فإن مزاجك لا يمكن التكهن به، وردود فعلك تبدو أحياناً غير معقولة، ومشاعرك متقلّبة. مشكلتك أن تفيد إلى أقصى حد من ذكائك المفرط.
الشخصيات صاحبة الرقم 9 تتمتع جميعاً بالروح والذكاء الكفيلين بتحقيق النجاح الباهر، إلا أنها تبذّر غالباً الفرص المتاحة لها، أو تسيء استخدامها.