يبدو أن رضى المرأة عن مظهرها يتراجع مع الوقت وتقدّم العمر، إذ أصبح من النادر أن نجد امرأة راضية عن شكلها أو مظهرها الخارجي وملامحها البارزة؛ مما ينعكس سلبياً على شخصيتها وراحتها النفسية، فالنساء غالباً ما يتنافسن على الظهور بالشكل الأجمل للفت الأنظار لهن، لذا نستعرض في هذا المقال تلك الأشياء التي تتكرّر عند السؤال حول
بدءً من أكثر ما يجعل المرأه تكره مظهرها هي ملامحها الأنثوية البارزة مثل:
الأنف: إن أي اعوجاج في الأنف ولو كان بسيطاً أو لا ينساب مع ملامح الوجه ككلّ يُعتبر شبه أزمة حقيقية عند المرأة ويسبب لها الإكتئاب والخجل، ولكن بإمكانها تخطيها باللجوء إلى عملية جراحية تجميلية.
الشعر المجعّد: المرأة بطبيعتها شديدة التذمّر من الناحية التجميلة لشعرها، ويبدو أن صاحبات الشعر المجعد هن أكثر النساء نصيباً من هذا التذمّر خاصة أن طبيعة شعرهن تفرض عليهن روتيناً خاصاً عند تصفيفه، ويكمن الحل في استخدام الشامبو والبلبك وبعض الكريمات التي تعمل على تمليس الشعر والتخفيف من تجعُّده.
الكلف أو النمش: هذا من أكثر القصص المُحزنة عند النساء، حيث يبدو على بشرتهن بقع صغيرة لكنّها ظاهرة تعيق مسيرتهن التجميلة فيحاولن جاهدين إخفاءها بالمكياج، ويمكنهن التخلص منها باستخدام كريمات طبية يصفها طبيب التجمل بالإضافة إلى عمليات الليزر إن كانت ضرورية.
الأرداف: تُعتبر الأرداف مصدر إزعاج قوي للكثير من النساء بالرغم أنها من معالم الجمال الأنثوي، إلا أن الزائد أخو الناقص لذا على المرأة بشكل عام الإنتباه إلى طبيعة عملها وتحركاتها وغذاءها حيث أن جميع هذه العوامل تساعد على ظهور الأرداف بشكل كبير، كالجلوس مطولاً وتناول الأغذية التي بها دهون بحيث تتراكم هذه الدهون في منطقتي البطن والأرداف أكثر من غيرها.
السمرة الداكنة: تتناسى المرأة الكتابات والغزل الذي يصف حُسن النساء السمراوات وجاذبيتهن، وتقف عن سُمرة بشرتها كئيبة وتتمنى لو أنها تمتلك بشرة بيضاء، وتلجأ إلى إستخدام الكثير من الكريمات المبيّضة والوصفات والخلطات التي تعمل على تبييض البشرة حتى أنها قد تلجأ إلى عمليات التجميل.
هذه أبرز ما قد يضع الأنثى في خانه كرهها لمظهرها، وبإمكانها تفادي أي من تلك المشاكل التي تؤرقها بإتباع الأسلوب الطبي وهو الأفضل على الإطلاق، أو باللجوء إلى خدع المكياج الفعّالة.