بعد أن قرر العشريني الدخول الى القفص الذهبي، اتفق مع زوجته بعدم الانجاب في الوقت الحالي نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة، وشاء القدر أن يرزقا بمولودة،هنا تكمن القصة، الطفلة لين وهو اسم مستعار وكباقي أطفال العالم دائمة البكاء الامر الذي يزعج والدها كثيراً، وفي ذات الليالي طلبت الزوجة من زوجها اسكات الطفلة البالغة من العمر خمسة شهور من خلال الهائها في غرفة الضيوف، وبعد تفكير قرر الوالد حرمان لين من حياة الطفولة.
وبعد ذلك أقدم الوالد على خنق الطفلة بواسطة وسادة ليضعها على وجهها حتى فارقت الحياة، ليرجعها عند والدتها جثة هامدة ويغادر الى عمله.
استيقظت الوالدة في بيتها الكائن في منطقة صويلح لتجد طفلتها وعلى غير العادة دون أي صوت أو حركة، لتبدأ بالصراخ مستنجدة بجيرانها ليقتادوا الطفلة الى أقرب مستشفى وبعد الفحص تبين أن سبب الوفاة نقص في الاوكسجين،الى الان الوالدة لا تعلم ان زوجها هو القاتل، وبعد حوالي اسبوع بدأ الزوج يطلب السماح من الزوجة لذنب اقترفه دون الاعتراف بمقتل لين، والزوجة تقول له 'لين ستشفع لنا وتدخلنا الجنة هي عصفورة هناك'.
وبعد ذلك انهار الزوج واعترف بجرمه لزوجته، لتستخرج الجثة ويتبين أن سبب الوفاة نقص في الاكسجين ناتج عن اختناق،وقضت محكمة الجنايات الكبرى بالسجن لمدة 10 سنوات للوالد الذي أقدم على قتل، وذلك بعد إدانته بجناية القتل،جاء ذلك، خلال جلسة عقدتها هيئة محكمة الجنايات الكبرى صباح اليوم الاثنين، برئاسة القاضي ابراهيم ابو شما وعضوية القاضيين زيد السنوسي وعمر عذاربة.