.jpg)
قالت عدة صحف جزائرية ان خلافا بين عائلتين متجاورتين في أحد أحياء برج منايل بالجزائر، تحول إلى جريمة قتل بشعة، ارتكبها ابن إحدى العائلتين في حق ابن غريمتها، بعدما استدرجه إلى شاطئ البحر، ليقوم بإغراقه ثم أوهم رفاقه أنه تعرّض للغرق.
وتعود مععالم الجريمة إلى نحو شهر من الآن، اكتشفت بمجرد أن تقدّمت عائلة الضحية بشكوى أمام مصالح الامن، ضد ابن الجيران، تتهمه أنه المتورط الرئيسي في قضية قتل ابنهم، حيث صرّح والد الضحية خلال التحقيق، أنه وعلى الرغم من الخلافات المتكررة بين العائلتين والقضايا العديدة المرفوعة أمام المحاكم كلها، تعلّقت بالشرف واعتداءات الضرب والجرح، إلا أن المتهم تقرّب من الضحية وصلّح الأوضاع بينهما قبل أسبوع فقط من الحادثة، بحجة أنهما لا دخل لهما في خلافات عائلتيهما، خاصة فيما تعلق بقضية هتك عرض شقيقته الصغرى التي كانت على علاقة به قبل سنوات قليلة، ثم دعاه إلى شاطئ البحر، حيث نفّذ جريمته بكل إحكام، ثم ادّعى أنه غرق وتظاهر بالاتصال بمصالح الحماية المدنية لإنقاذه،
واستعان أهل الضحية بأحد الشهود وهو صديق الضحية، حيث أفاد هذا الأخير أنه رافق مجموعة من أصدقائه في يوم الحادثة إلى شاطئ البحر حيث تناول الجميع عصيرا حضّره المتهم في المنزل، لكن أكد هذا الأخير أن الكأس الذي سلّمه للضحية كان يحوي مادة منوّمة أو مخدرة، لأنه فقد توازنه لما دخل إلى السباحة ولم يستطع التحكم في حركات جسمه.
وبناءً على هذه المعطيات، أوقفت مصالح الأمن المشتبه فيه،حيث تم سماع أقواله و اعترف بجريمته، معتبرا إياها انتقاما لشقيقته، خاصة وأن الضحية استفاد من البراءة أمام المحكمة عن تهمة التعدي عليها.
