ارتباط سرطان الثدي بلبس حمّالة الصدر


 تضاربت الأنباء في الآونة الأخيرة حول ارتباط لبس حمّالة الصدر دائماً والإصابة بسرطان الثدي، إلّا أن دراسة حديثة أثبتت نفي ارتباط الإصابة بهذا المرض ولبس حمّالة الصدر. 

قديماً كان يعتقد البعض أن حمّالة الصدر تمنع تصريف السائل اللمفاوي من أسفل الثدي، ممّا يسبّب في تراكم السموم فيه؛ إلّا أن الدراسة الجديدة أظهرت أنّه لا يوجد أيّ دليل يدعم الإدّعاء بأن حمّالة الصدر تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء.

وقام الباحثون بدراسة عادة ارتداء حمّالة الصدر وعوامل مخاطر الإصابة بمرض سرطان الثدي مثل: الوزن والتاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي، ووجدوا أن النساء اللاتي اشتركن بالدراسة عانيّن من سرطان الثدي لعدّة أسباب، تتضمن  تلقيهن لعلاج بالهرمونات البديلة، وأن هناك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي من الدرجة الاولى (الام، الأخت، الإبنة) وأنهن لم ينجبن الأطفال من قبل.

ولم يجد الباحثون أيّ علاقة بين ارتداء حمّالة الصدر وارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي، ولم تؤثر أيّ من العوامل التالية التي تخص ارتداء حمالة الصدر على ارتفاع خطر الإصابة بهذا المرض:

- حجم حمّالة الصدر وتغيّر حجمها مع مرور الزمن.

- معدّل الساعات التي ترتدي بها المراة حمّالة الصدر بشكل يومي.

- ارتداء حمّالة الصدر المدّعمة.

- عمر المراة عند ارتدائها أول حمّالة صدر.

وقال الباحثون أنهم لم يجدوا في دراستهم أيّ دليل على أن ارتداء حمّالة الصدر يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وأن الخطر كان مشابهاً في جميع الحالات التي تمّ ذكرها سابقاً. 

يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات التي تصيب النساء، ففي احصائيات منظمة الصحة العالمية لعام 2012، وُجد ان سرطان الثدي أصاب ما يُقارب الـ 1.7 إمراة حول العالم! ويصيب سرطان الثدي أعداداً كبيرة من النساء في العالم العربي.

للمتابعة إضغط أعجبنى