أثار إعلان خبر وفاة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر حالة من الصدمة في مصر والوطن العربي أجمع، وحضر جنازته في القاهرة من خمسة إلى سبعة ملايين مشيع، وتعتبر هي أكبر جنازة في العالم.
وقد رثا عبدالناصر الشعراء والملوك ورجال الدين، وكان من ضمن الأشخاص الذين رثوه الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، والذي قال فيه: «قد مات جمال وليس بعجيب أن يموت، فالناس كلهم يموتون، لكن العجيب وهو ميت أن يعيش معنا، وقليل من الأحياء يعيشون وخير الموت ألا يغيب المفقود وشر الحياة الموت في مقبرة الوجود، وليس بالأربعين ينتهى الحداد على الثائر المثير».
وأضاف: «قد كان البطل الماثل فلتة زعامة وأمة قيادة وفوق الأسطورة للريادة لأن الأسطورة خيال متوهم وما فوق الأسطورة واقع مجسم، وللزعامات في دنيا الناس تجليات فليس الزعيم الذي يعمل لك بنفسه طوال عمره إلى نهاية أجله، لكن الزعيم الذي يعلمك أن تعمل بنفسك لنفسك طوال عمرك إلى نهاية أجلك، وعلى مقدار تسلسل الخير فيه يكون خلود عمره».
وقد رثا عبدالناصر الشعراء والملوك ورجال الدين، وكان من ضمن الأشخاص الذين رثوه الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، والذي قال فيه: «قد مات جمال وليس بعجيب أن يموت، فالناس كلهم يموتون، لكن العجيب وهو ميت أن يعيش معنا، وقليل من الأحياء يعيشون وخير الموت ألا يغيب المفقود وشر الحياة الموت في مقبرة الوجود، وليس بالأربعين ينتهى الحداد على الثائر المثير».
وأضاف: «قد كان البطل الماثل فلتة زعامة وأمة قيادة وفوق الأسطورة للريادة لأن الأسطورة خيال متوهم وما فوق الأسطورة واقع مجسم، وللزعامات في دنيا الناس تجليات فليس الزعيم الذي يعمل لك بنفسه طوال عمره إلى نهاية أجله، لكن الزعيم الذي يعلمك أن تعمل بنفسك لنفسك طوال عمرك إلى نهاية أجلك، وعلى مقدار تسلسل الخير فيه يكون خلود عمره».