كشفت الفنانة التركية سلمى ارجيك الشهيرة بـ«السلطانة خديجة» أنها كانت خجولة جداً، وتعاني من رهبة التواجد في مكان ملئ بالناس والعمل على خشبة المسرح، إلا أن نجاحها في مسلسل «حريم السلطان» ساعدها على تخطي هذا الرهبة.
أما الفوبيا التي لم تنج حتى الآن سلمى في التخلص منها، فكشفت عنها قائلة: «مازلت لليوم أواجه أكبر مخاوفي من السقوط عن المرتفعات والغوص في أعماق البحر. أما مخاوفي الأخرى وخجلي ورهبة المسرح فقد تجاوزتها وتحررت منها وأعيش بدونها في راحة نفسية رائعة وسعادة عارمة».
طفولة السلطانة خديجة كانت مختلفة عن أي طفل، وقد كشفت عن تفاصيل منها بقولها: «والداي كانا دائماً مجبرين على السفر والتحرك من منطقة لأخرى بحكم عملهما، لهذا لم أستطع تكوين مجموعة أصدقاء ثابتين لي جراء تنقلي المستمر معهما، لكني اكتسبت صديقة حميمة خلال طفولتي لم تستمر سوى لعام ومرة لعامين، لكننا افترقنا فيما بعد، ولم أتعلق جداً بأصدقاء بعد ذلك لأنني لم أكن أعرف هل سأظل في هذا المكان أم سأنتقل منه؟ وعندما كبرت تعرفت على ناس كثر لا يعرفون كيف يحبون فعلاً بصدق ووفاء، وهذا هو سبب عدم وجود أصدقاء طفولة في حياتي».