بسبب احتواء السمك على الأوميغا 3 واعتباره مصدراً أساسياً له، يُجمع الأطباء على اعتبار هذا النوع من اللحم الأبيض حليفاً لصحتك، ولكن ما هي الأسباب الطبية التي تجعلك تتناولينه باستمرار أي مرتين على الأقلّ في الأسبوع؟
- محاربة الاكتئاب: لا بدّ أنك سمعت بالمقولة التي تعتبر الأسماك غذاء الجسد والدماغ على حدّ سواء، كونها تحتوي على كمية كبيرة من الاوميغا 3 والأحماض الدهنية. والاكتئاب إضافةً الى اعتباره استجابة نفسية لحدث نمرّ فيه، فهو ناتج أيضاً في حال تناولنا أسبابه العضوية، عن نقص في الأوميغا 3 في الدماغ.
- حماية القلب: بمواظبتك على تناول السمك، أهمّ مصادر البروتينات، تساهمين في رفع نسبة الـHDL أو الكوليستيرول الجيّد في الجسم ما سينعكس تعزيزاً لصحّة القلب وحسن سير الدورة الدموية وتدفّقها.
- مواجهة الربو: أثبتت الدراسة الطبية الحديثة أنّ الأطفال الذين يدخل في نظامهم الغذائي السمك بشكل كبير وأساسي، يعتبرون بمنأى عن الاصابة بمرض الربو والمعاناة من كلّ عوارضه.
- التخفيف من ألم الروماتيزم: يُنصح مصابو الروماتيزم بتناول السمك مرّة في الأسبوع على الأقلّ كونه يساهم في الحدّ من التهابات المفاصل ويحارب ضدّ أمراض المناعة الذاتية.
- اضطرابات المخ والدماغ: هذه النقطة بالذات، تأكيد على صوابية اعتبار السمك من الأطعمة المغذّية للدماغ والمخ، فالاوميغا 3 مسؤولة بشكل مباشر عن تعزيز نشاط خلايا الدماغ والحدّ من موتها واضطراباتها، وبالتالي بالحدّ من أضرار الامراض المتّصلة به على غرار الألزهايمر، الصرع والتوحد.
